واشنطن - يو بي آي - اعترف حفيد الممثل عمر الشريف والممثلة فاتن حمامة بأنه مثلي جنسياً وأمه يهودية، وعبّر عن مخاوفه من أن حكومة بلاده الجديدة ستضطهده هو وأمثاله. وكتب عمر الشريف الحفيد، في مقالة نشرت على موقع «أدفوكيت» الأميركي الخاص بأخبار المثليين: «أكتب هذه المقالة وأنا في حالة خوف، خوف على بلادي، خوف على عائلتي، خوف على نفسي. سيصدم أهلي حين سيقرأونها لأنهم يفضلون أن أبقى في الظل وأبقى صامتاً على الأقل في الفترة الراهنة». وكتب: «أعترف بتردد بأني مصري ونصفي يهودي وأني مثلي جنسياً»، متابعاً: «مع انتصار العديد من الأحزاب الإسلامية في الانتخابات الأخيرة، ثمة حوار يجب أن نجريه وأن نطرح العديد من الأسئلة. وأسأل نفسي:هل أنا مرحب بي في مصر الجديدة». وقال إنه يعترف بكل ذلك لأنه محب لوطنه، وأشار إلى انه يكتب هذه المقالة «لأن الكثيرين في مصر ليس لهم صوت وليس لهم وجه»، ولأنه ليس فريداً من نوعه في مصر و»لأن الكثيرين سوف يعانون إذا لم تحترم الحكومة المصرية الجديدة الحقوق الأساسية للإنسان وقيم المساواة». ووجه نداء إلى الأحزاب المصرية لتعلن ما إذا كانت سوف تحترم حقوق المصريين جميعاً بغض النظر عن الجنس والميول الجنسية والمعتقد السياسي، وسأل الأحزاب الدينية ما إذا كانت تتحدث عن الاعتدال فقط من أجل الحصول على السلطة. وقال «أريد أن أعرف ما إذا كان المجتمع المصري ينحدر إلى دولة أصولية»، وما إذا كان لديه مكان في مصر الجديدة.