بوبانسوار (الهند) - رويترز - خطف متمردون ماويون اثنين من السياح الإيطاليين من منطقة نائية في ولاية أوريسا شرق الهند، في ما يمثل تصعيداً محتملاً للحرب مع هؤلاء المتمردين المستمرة منذ عشرات السنين والتي تعتبر أكبر خطر أمني داخلي يواجه الهند. وقال سابياساتشي باندا أمين التنظيم في الحزب الشيوعي للماويين الهنود المحظور في لجنة الولاية: «احتجزنا سائحين إيطاليين» وذلك في رسالة صوتية أرسلت إلى مراسلين محليين. وذكر أن السائحين احتجزا بعد رصدهما وهما يلتقطان صوراً لهنديات من قبيلة للسكان الأصليين اثناء استحمامهن في نهر. وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية إن الرهينتين هما باولو بوسوسكو وكلاوديو كولانجيلو. وأضافت أنها على اتصال بالشرطة الهندية عبر سفارتها. وأفادت وسائل إعلام إيطالية إن بوسوسكو يدير شركة سياحية وزار الهند كثيراً خلال السنوات ال15 الماضية. وأعلن رئيس الوزراء مانموهان سينغ ان الصراع مع الماويين أكبر خطر يتهدد الأمن الداخلي. ويلقى المئات حتفهم سنوياً في أعمال عنف مرتبطة بهذا التمرد، لكن المقاتلين غير معروف عنهم استهدافهم للأجانب. وفي مؤتمر صحافي امس، قال يو.ان. بيهيرا وزير داخلية ولاية أوريسا إن الخطف حدث السبت. وأشارت الشرطة الى انه تم توجيه تحذير الى السائحين من دخول هذه المنطقة. وعرض باندا قائمة تضم 13 مطلباً يتعين تلبيتها لضمان سلامة الإيطاليين بما في ذلك الإفراج عن زعماء ماويين من السجن وإنهاء العمليات المضادة لتمردهم في الولاية.