تفضي مشاريع تطوير مكةالمكرمة، خصوصاً مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى «نقل المدينة الأكثر قدسية لدى المسلمين إلى مرحلة جديدة»، تسمح وفقاً لتقرير لشركة «المزايا القابضة»، «باستيعاب أعداد أكبر من الحجاج والمعتمرين، وفي شكل أكثر أهمية، تأمين خدمات إقامة وضيافة أفضل تواكب أهمية المدينة. كما تجعل من زوار البيت الحرام أكثر راحة، ما يعزز جهود المملكة في تطوير القطاع السياحي والسياحة الدينية». ولفت التقرير إلى أن ذلك «يندرج في إطار جهود المملكة لتنويع مصادر الدخل وتخفيف الاعتماد المفرط على النفط وعائداته في تمويل الاقتصاد». ولاحظ أن القائمين على تطوير المدينة المقدسة «باتوا يقتربون أكثر من حل المشاكل العالقة وتحديداً موضوع العشوائيات ونزع الملكيات وتعويض أصحابها بعد تخصيص المزادات اللازمة». ويُتوقع «ضخ بلايين الريالات على القطاع العقاري في مكةالمكرمة، ما يجعل منها منصة عقارية ناشطة تستقطب المستثمرين الأفراد أو المؤسسات». وأشار إلى أن أمانة المدينة «بدأت إزالة 200 عقار في منطقة الغزة، الواقعة ضمن مشروع تطوير الساحات الشمالية للحرم الشريف والطريق الدائرية الأولى، الذي وجه به خادم الحرمين، ومعظم هذه العقارات هي فنادق ومرافق إقامة للحجاج والمعتمرين، وعُوّض مالكوها، بحسب تقرير أسعار الأرض في مكةالمكرمة وهي من أعلى الأسعار في العالم». إذ قدرت جهات رسمية سعودية سعر متر الأرض في المناطق المحيطة بالحرم الشريف «بنحو 550 ألف ريال (146 ألف دولار)، ما يجعله الأغلى على مستوى العالم». في وقت رجّح مسؤولون في مكة المكرّمة، أن «تستقطب استثمارات بقيمة 200 بليون ريال خلال سنتين، يُخصص جزء منها لتطوير قطاع النقل وتوسيع المرافق». شبكة قطارات ولفت تقرير «المزايا»، إلى «مشاريع تطوير تُعدّ لتنفيذها في مكةالمكرمة ومنها مشروع المترو، الذي رُصد له نحو 20 بليون ريال لتنفيذ المرحلة الأولى لشبكة القطارات داخل مكةالمكرمة. في حين أشارت تقديرات رسمية إلى أن «قيمة المشاريع القائمة حالياً تصل إلى 100 بليون ريال (26 بليون دولار)». وعزا التكاليف المرتفعة للتطوير إلى «ضخامة المشاريع»، لكنها تُردّ أيضاً إلى «ارتفاع كلفة الاستملاك، إذ تتضاعف أسعار العقارات باستمرار». واقترحت «المزايا»، وضع مخطط تطويري شامل للمدينة المقدسة «يعطي المستثمرين والجهات التنظيمية رؤية مستقبلية أشمل للمدينة والمشاريع القائمة والمخطط لها والتقديرات المتعلقة بالمشاريع الأخرى المرتبطة، وبالتالي فتح الباب أمام الاستثمارات المتخصصة من جانب شركات ومؤسسات ضخمة تسعى إلى المشاركة في التطوير والتقدم في المدينة المقدسة وخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين الذي يأمون المدينة على مدى السنة». 88 مليون زائر وأشار التقرير، إلى إعلان الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية أن المملكة «تهدف إلى استقطاب 88 مليون زائر بحلول عام 2020، في إطار خططها الهادفة إلى تطوير قطاع السياحة الداخلية والدينية وسياحة الأعمال». فيما توقعت تقارير أن «يصل عدد الزوار إلى المملكة إلى 15.8 مليون زائر بحلول عام 2014 مقارنة ب 13 مليوناً عام 2010، للسياحة المتنوعة بما فيها الدينية. إلى ذلك، لم يستبعد المجلس العالمي للسفر والسياحة، أن ترتفع مساهمة القطاع مباشرة إلى 14.9 بليون دولار في الناتج المحلي أو 2.9 في المئة هذه السنة، مقارنة ب 10.4 بليون أو 2.7 عام 2009». إذ تشكل عائدات السياحة في المملكة «نحو 3.6 في المئة من الناتج». في عرض أخبار الشركات العقارية، أعلنت شركة «إعمار العقارية» في الإمارات أن مبيعات مشروع «غولف هومز» ضمن «المرابع العربية»، لقي استجابة كبيرة من المستثمرين، وبيع معظم الفيلات الحصرية البالغ عددها 18 في أقل من يومين، ووصلت القيمة الإجمالية للمبيعات إلى نحو 100 مليون درهم إماراتي. وتسلّم شركة رأس الخيمة العقارية للمشترين 808 شقق سكنية في مشروع ميناء العرب في رأس الخيمة، بعدما استلمت الشركة من المقاولين 20 بناية تضم هذا العدد من الشقق، الذي يضم أيضاً عدداً من المرافق والمنتجعات السياحية. وكشفت شركتا «صروح» و «الدار» في إفصاح لسوق أبوظبي للأوراق المالية، بدء محادثات في إمكان اندماجهما، وذلك التزاماً بمبادئ الإفصاح والشفافية المطبقة في أسواق الأوراق المالية. وسيشكل فريق عمل لدرس هذا الأمر من الجوانب القانونية والتجارية، كي يرفع توصياته إلى الإدارة العليا للشركتين في خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وبالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية. ويُذكر أن الشركتين ستدرسان العملية مع تحليلها تقويمها، تُرفع بعدها توصية إلى مجلس الإدارة في كل من الشركتين باعتماد موضوع الاندماج أو رفضه. وباشرت شركة «منازل» العقارية في تسليم 516 فيلا لسكانها في «مجمع فلل الريف» في أبوظبي. في السعودية، كشف المدير العام لشركة «مدى الشرقية» للتطوير العقاري عن اكتمال العمل في مشروع «مدى 3» في مخطط «تلال الدوحة» في الظهران بنسبة 80 في المئة، بعدما انطلقت الأعمال الإنشائية في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2010. كما طُرحت المرحلة الثانية من المشروع باسم «مدى 5»، وذلك في حزيران (يونيو) عام 2011. في سلطنة عُمان، أعلنت شركة «دار الكوثر» العقارية إحدى شركات المجموعة الخليجية للتنمية والاستثمار، طرح 75 قطعة أرض في ولاية عبري بقيمة 3.5 مليون دولار، نظراً إلى الإقبال المتزايد مجدداً على شراء الأراضي، وتبدأ مساحة القطعة من 750 متراً مربعاً. مشاريع كويتية في الكويت، تطوّر شركة «مشاعر القابضة» الكويتية، ثلاثة مشاريع عقارية جديدة مع شركاء آخرين، ويبلغ نصيب الشركة من كلفة هذه المشاريع 12 مليون دينار (34.2 مليون دولار)، وتتمثل في مجمع تجاري في منطقة التجمع الخامس في القاهرةالجديدة وفندق في المدينةالمنورة وقطعة أرض في المنطقة الشرقية في السعودية. وتملك «مشاعر» العاملة وفق الشريعة الإسلامية 70 في المئة في مشروع المجمع التجاري في القاهرةالجديدة، وتبلغ كلفة حصتها فيه خمسة ملايين دينار. وأعلن المدير العام لمكتب «دار الكويت للهندسة»، إنجاز تصميم مشروع «ذي غيت» في منطقة العقيلة، موضحاً أن «كلفة المشروع تبلغ 80 مليون دينار».