رسالة لكل المصلحين تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر، المنشور في «الحياة»، بعنوان «أن تكذب مرة... «عيب» عليك!»، بتاريخ «14 - 3 - 2012». - لكل مدعيّ فترة صلاحية، مثل الفقاعة سرعان ما تنفجر وتتلاشى، ومن سنة الله في خلقه أن الإنسان يُبتلى ويفتن في ما يدّعيه، فينجح من ينجح ويرسب من يرسب، أتمنى أن يحس الجميع بأهمية دورهم في هذه المرحلة في التكاتف والتعاضد والتراحم، فنحن أسرة واحدة كبيرة يتربص بها القريب قبل البعيد. يأتي يوم القيامة النبي ومعه الرهط، ويأتي النبي ومعه الرجلان، ويأتي النبي ومعه الرجل، ويأتي النبي ولا رجل معه، ونريد أن نأتي يوم القيامة وأيدينا بأيدي بعض، كما كانت في هذه الحياة، فرفقاً وحناناً بالوطن. فايز فرحان العنزي التماس العذر تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان «معلم يتهم «تعليم صبيا» بفصله تعسفياً... ويطالب بالتحقيق»، بتاريخ «14 - 3 - 2012». - كما أن النظام أوجب على جهة الإدارة ضرورة إنذار الموظف قبل فصله وهذا الإنذار إجراء جوهري، إذ يترتب على إغفاله المساس بالضمانات التي تحمي حقوق الأفراد، فالنظام وضع لا ليكون سيفاً على الرقاب، بل وضع لمصلحة العباد، فالواضح أن الضمانة التي وضعت لمصلحة الموظف هنا هي وصول إنذار له على عنوانه الثابت لكي يحذره من وقوع الخطر، ولكي يحذر من ذلك، وهذا هو الهدف الذي استهدفه النظام، فإذا ما تجاهلت جهة الإدارة هذا الإجراء الجوهري، يكون قرار الفصل مخالفاً للقانون يستوجب نقضه وإلغاءه. فما بالكم ومدير التعليم رفض جملة وتفصيلاً جميع التقارير الطبية، والأعذار الرسمية التي قُدِمت له لتبرير الأيام التي تغيب فيها، ولم يتخيل أنه بذلك دمر حياة أسرة بكاملها! حلمي عبدالله تشويه الصورة تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان «إصابة 7 طالبات وأستاذة محاضرة في تجمع جديد لطالبات «بلقرن»، بتاريخ «15 - 3 - 2012». - من له حق فليسلك الطرق النظامية ومعه الأدلة البينة، وسوف يأخذ حقه كاملاً، أما التخريب والتكسير وتشويه الصورة الجميلة عن بناتنا العفيفات الطاهرات فهو مرفوض، ولن نقبل بتشويه صورة أخواتنا بالجنوب، أو في أي مكان من فئة قليلة لا تعي ما تفعل. رعد الشمري صمود... وإصرار تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان «سعودية تطارد قضية «طلاق» و«رد اعتبار» في المحاكم منذ 6 سنوات»، بتاريخ «10 - 3 - 2012». - هناك آلاف النساء اللواتي يعانين بمرارة، وأنا أحيي أختنا هذه على صمودها وإصرارها على إنهاء معاناتها بكرامة وبالنظام، فبعض النساء يعانين ولكن لا يطالبن بحقوقهن بتلك القوة، وبعضهن يعانين بصمت منشؤه اليأس من تطبيق الأنظمة وإحقاق الحقوق لأصحابها حال ثبوتها من دون مماطلة، وهنا تأتي مسؤولية الجهازين القضائي والتنفيذي في الحكم الرشيد، بل إن مجرد المماطلة في إرجاع الحقوق ظلم آخر يستلزم التعزير للمماطل، والتعويض للمتضرر من تلك المماطلة. أود أن أبعث هذا الخبر وأمثاله لمن يردد أن المرأة لدينا مكرمة ولا ينقصها شيء، فهي فعلاً مكرمة دينياً، لكن اجتماعياً الأمر مختلف، فكثير من المسلمين يهينونها ويقهرونها بممارساتهم غير الإسلامية، وعندما يحدثهم أحد في ذلك يهربون بدفة الحديث إلى مكانة المرأة في الإسلام، وكأنهم هم والإسلام شيء واحد! سمر الخالدي