تبنى تنظيم «القاعدة» في العراق تنفيذ هجمات حديثة في محافظة الانبار التي راح ضحيتها العشرات من الشرطة والجيش مطلع الشهر الجاري . أكد تنظيم «دولة العراق الاسلامية» التابع ل «القاعدة» في بيان امس، ان «90 مسلحاً من عناصره «بعضهم التحف أحزمة ناسفة وكانوا بقيادة والي الأنبار، تمكنوا بسهولة من السيطرة على بلدة حديثة فجر الخامس من الشهر الحالي»، مشيراً الى ان «المهاجمين كانوا في 4 أرتال وتمكنوا من قتل ما لا يقل عن 19 ضابطا وشرطيا». واضاف البيان ان «محمد حسين خلف شوفير (احد الضباط القتلى) هو من أوائل المؤسّسين للصحوة والمسؤول السابق عن قوات فوج طوارئ حديثة، وحراسه ايضاً، إضافة إلى تصفية النقيب خالد الجغيفي مسؤول قوات مكافحة الإرهاب في حديثة وأخيه وحراسهما». ودعا البيان الصحوة والجيش والشرطة الى «الاسراع في إعلان التوبة وعدم جعل الأنبار جسراً لضرب أهل الشام»، او سيكون مصيرهم القتل»، متوعداً مسؤولي الحكومة المحلية والقوات الامنية في الأنبار ب «شن غزوات جديدة». وكانت مجموعة مسلحة تستقل سيارات مصفحة رباعية الدفع تحمل علامات قوات الشرطة الاتحادية هاجمت مطلع الشهر الجاري بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية نقاط تفتيش تابعة للجيش والشرطة، ومنازل لعناصر أمن، في مناطق متفرقة من قضاء حديثة التابع لمحافظة الانبار، ما أدى الى مقتل 28 شخصاً.