ينظم قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، الأحد المقبل، احتفاليه بمناسبة «اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية»، يقام فيها معرض تشارك فيه هيئات ومؤسسات اجتماعية. وسيكون محور الاحتفالية «تقديم المساعدات الإنسانية للفرد والمجتمع». وستقام الفعاليات برعاية مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش. وقال رئيس الخدمات الاجتماعية الطبية عبد الرحمن بوعلي: «إن الهدف من اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، الذي يقام في كل عام، هو أن نصل إلى التعريف الفعلي في أبعاد الخدمة الاجتماعية، وأهميتها في التكوين الاجتماعي، فيتضح الدور الذي يقوم به قسم الخدمات الاجتماعية الطبية من نشاطات، والجهود في أقسام المستشفى كافة، بدءاً من الأقسام الطبية، مروراً في التنسيق مع الإدارة في مناقشة كل ما يخص المرضى والمراجعين، وسبل العمل على إنجاز وتقديم أرقى سبل الخدمة الاجتماعية الطبية». وأكد بوعلي، أن «تطور الخدمة الاجتماعية أصبح ملحوظاً، من خلال الكوادر الوطنية المؤهلة والإعداد العلمي السليم لدارسيها. كما تُرجمت الخدمة الاجتماعية إلى واقع ميداني في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية، إذ دعت الحاجة إلى دورهم في المستشفيات والتركيز على شخصية المريض والبحث في كيفية معالجته». وأشار إلى أن جهات حكومية وأهلية اجتماعية ستشارك في هذا اليوم. إلى ذلك، نظم قسم تقنية المختبرات في المستشفى، أمس، حملة توعوية بعنوان «الفحص ما قبل الزواج ودور اختصاصي المختبر». وأوضحت رئيسة قسم تقنية المختبرات الطبية الدكتورة ليلى بشاوري، أن الحملة، التي تستمر يومين، تسعى إلى «التأكيد على أهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج، لجعل المجتمع أكثر وعياً بالحفاظ على الصحة العامة بين الزوجين، لما يترتب عليه إنجاب أطفال أصحاء خالين من الأمراض». وينظم المستشفى خلال الحملة معرضاً يشارك فيه مجموعة من الطلاب، للتعريف بأهمية هذه الحملة، من خلال البروشورات والمنشورات التوعوية التي تفعل الجانب الإيجابي للفحص، وما ينتج عنه في المستقبل. وأشارت إلى أن المعرض يحوي أركاناً حول مرض فقر الدم المنجلي، وتكسر الدم (الثلاسيميا)، وفقدان المناعة (الإيدز)، والتهاب الكبد الوبائي «ب»، و»ج». ويعرِّف كل ركن بالمرض في شكل موسع، ويوضح أعراضه ومسبباته». إلى ذلك، نظم قسم الأطفال في مستشفى الملك فهد الجامعي، أول من أمس، ندوة عن «مستجدات طب الأطفال»، في المجمع السكني في الخبر. وقدمت الندوة خلال يومين، محاضرات تناقش الأمراض المعدية، والجهاز الهضمي، والعناية المركزة في الأطفال والمواليد، وأمراض الغدد الصماء والتمريض. ويصاحب ذلك أربع ورش عمل تدريبية، تتناول مهارات الاتصال، ومداخل الأوعية الدموية، والتنفس الاصطناعي للأطفال حديثي الولادة. وورش عمل تدريبية خاصة بمنسوبي التمريض، عن نقل الحالات الحرجة للأطفال والمواليد. ويشارك في المؤتمر أساتذة جامعات واستشاري الأطفال من جامعة الدمام وخارجها. وفاق عدد الحضور 600 مشارك من الجنسين، وهم أطباء وأعضاء هيئة تمريض وخدمات مساندة، ومن لهم علاقة بطب ورعاية الأطفال. وصاحب المؤتمر معرض خاص بالمنتجات الطبية المتعلقة بالأطفال من أدوية وأجهزة ومعدات. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور بسام عواري: «إن الندوة تهدف إلى إتاحة الفرصة لمواكبة أحدث التطورات وآخر المستجدات في النواحي الوقائية والتشخيصية والعلاجية في مجال طب الأطفال، خصوصاً في ظل التقدم التقني والمعرفي السريع، وكذلك ظهور وانتشار أمراض ومشكلات صحية لدى الأطفال والمواليد، لم تكن بذات الحجم أو الانتشار في السابق، ما يستوجب بذل كل الجهد لمعالجة هذه المشكلات المستجدة».