غطت سحابة من الغازات الضارة سماء مدينة العيون، مساء أول من أمس، إثر تسرب مادة «الأسيد» أثناء عملية التفريغ من صهريج تابع لأحد المصانع في المدينة الصناعية، ما أدى إلى انتشار الدخان في الجو على مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع. وقال شاهد عيان: «إن الدخان ناجم عن تسرب مادة الأسيد ما أدى إلى انتشار الدخان في المدينة الصناعية ومدينة العيون، وذلك بعد تسرب المادة الكيماوية من الشاحنة خلال عملية التفريغ، وتمكن العمال من السيطرة على الوضع، إلى حين حضور فرقة من أمن المدينة الصناعية وأخرى من الدفاع المدني، وتمت السيطرة على الوضع». وأوضح مدير المدينة الصناعية المهندس وليد الحمام، أن ما حدث عبارة عن «تسرب لمادة مذيبات، تستخدم في أحد المصانع الكيماوية وتمت السيطرة عليها في وقت قياسي». وأوضح الحمام أنه «قام فريق بزيارة المصنع، وتم منحه أسبوعين لتعديل الملاحظات التي طلبت منه». بدوره، أوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري، أن «تسرباً بسيطاً لمادة «الأسيد» وقع أثناء عملية التفريغ من صهريج إلى خزان أرضي في أحد مصانع مدينة العيون». فيما طالب أهالي العيون بتدخل الجهات المختصة «لإيجاد حل مناسب، للحد من مخاطر هذه المصانع وما ينتج منها من أدخنة وروائح كريهة، التي قد تؤدى إلى إصابة الأطفال وكبار السن، جراء الملوثات التي تؤدي إلى أمراض خطرة».