دعا أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر إلى منح العاملين في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دورات لتطوير أداء العمل، واعداد أشخاص مؤهلين يستطيعون قيادة الجهاز في المراكز والميدان بشكل واضح وسليم، ويكون لهم تأثير في العضو في أي موقع. وشدد أثناء افتتاحه ملتقى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الأمن الأخلاقي) الذي يستمر أربعة أيام، على الأهمية الخاصة للملتقى، لتناوله الأخلاق أهم عناصر الإسلام والتي يحض عليها ديننا الحنيف في المنهج والتعامل والسلوك وإكمال فكر الإنسان، مشيراً إلى أن تولي جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إعداد موضوع الملتقي يزيد من قيمته. وأشار إلى أن القيادة منذ عصر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن تهتم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإيجاد جهاز أولته أهمية خاصة، مؤكداً انطلاقه في عمله من أنظمة الدولة، التي توجه الإنسان توجيهاً وفق نظام مؤسساتي واضح، وتخصيص موازنة له دليل على الاعتراف بأهميته وأهمية دعمه ومساعدته، وحث العاملين في المنطقة على رفع مستوى التنسيق بينهم وبين أجهزة الدولة الأمنية والإشرافية والسلطة المسؤولة، للرفع من كفاءة العمل، معتبراً نفسه أحد العاملين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. في السياق ذاته، قال أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد عقب رعايته الحفلة الختامية لدورة المحتسب الأولى التي نظمها المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جامعة أم القرى في حضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالعزيز الحمين، إن الهيئة من الثوابت التي قامت عليها هذه الدولة، وعمل رجال الأمر بالمعروف مميز جداً، وأنا راضٍ عنهم كامل الرضا، وأتمنى أن يستمروا على هذا المنوال.