في زحمة السوق، وبين الأكشاك والأقفاص، تفرد «أم محمد» بسطتها لتبيع طيوراً من نوع آخر، طيوراً بلا ريش، أو طيوراً نارية، بحثاً عن الرزق. تجلس «أم محمد» على بسطتها منذ ست سنوات، وحولها كمية لا بأس بها من الألعاب النارية، تنتظر «الراغبين» في إشعال الفتائل. عن حجم مبيعات هذه السلعة، تقول: «عز السوق يسبق الأعياد، كما تنتعش المبيعات يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع»، وتضيف: «أجد أحياناً مضايقات من البلدية التي تمنعني من البيع». وتؤكد أن بسطتها هي مصدر دخلها الوحيد، «لا أحصل على ضمان اجتماعي أو مساعدات جمعيات البر، وأحاول بيع سلع غذائية وحيوانات بحسب الموسم، لتحسين الربح، كبيع العبري، والشيلة بخمسة ريالات والضب ب30 ريالاً والبرسيم».