تقتحم الكاتبة والروائية سمر المقرن الربيع العربي، عبر كتاب سياسي - اجتماعي، بعنوان: «ثورة الشعب وثورة الطائفة.. سورية والبحرين»، وتقول في الكتاب، الصادر عن دار الكفاح، إن التنوع الثقافي «هو ما يميز المملكة العريقة، التي عرفها العالم العربي بل وحتى الغربي برمته أنها مركزٌ خليجي وعربي للسجال السياسي والثقافي»... وترفض المقرن تسمية الأحداث التي حصلت في البحرين «ثورة»، معللة ذلك بتأكيدها أن فئة استغلت الوضع الانفتاحي في مملكة البحرين، لتبيع أرضها وعروبتها بأبخس الأثمان، لينفرط العقد وتُدنس أراضينا بأقدام الفرس. ومن البحرين إلى سورية، إذ تقول: كلما تذكرت سورية. قفزت إلى مخيلتي صورة نواعير حماة، ذكرتني تلك النواعير التي تعود إلى أزمان سحيقة، بإنسان سورية هذه الأيام». تضمن الكتاب 34 مقالاً كتبتها المقرن في أقل من عام، خلال الفترة ما بين شهر آذار (مارس) من العام 2011، لغاية شباط (فبراير) 2012. جميعها نشرت في ثلاث زوايا أسبوعية في كل من: صحيفة «الجزيرة» السعودية، وصحيفة «العرب» القطرية، وصحيفة «البلاد» البحرينية.