نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يفتتح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، (الأربعاء) المقبل، المرحلة الأولى من مشروع «إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي» لإسكان النازحين في منطقة جازان، الذي تشرف على تنفيذه مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي. أوضح ذلك وزير الشؤون الاجتماعية المشرف العام على إسكان النازحين في المنطقة الدكتور يوسف العثيمين، وقال، بحسب وكالة الأنباء السعودية، «إن المرحلة الأولى من هذا المشروع تشتمل على 2000 وحدة سكنية جاهزة للسكنى من أصل ستة آلاف وحدة سكنية، أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المشروع الذي يتوزع في خمسة مواقع تم اختيارها في مناطق آمنة وقريبة من مواقع النازحين الأصلية، وبكلفة بلغت ستة بلايين ريال، يتم تسليمها تباعاً للمستحقين من النازحين خلال هذا العام». وأوضح المدير العام لمشاريع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي المهندس فهد الجاسر ل«الحياة» أن مشروع إسكان النازحين في جازان والذي يعود الفضل في إقامته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتألف من مشاريع «الحصمة، رمادا، السهي، روان، والخارش» موزعة على 3 محافظات هي «صامطة، أحد المسارحة، والعارضة» ويستفيد منها 6 آلاف أسرة تمثل عدد النازحين الذين قامت بحصرهم أخيراً اللجان المشكلة لذلك الغرض، والتي تنفذ بها ستة آلاف وحدة سكنية، و31 مسجداً، و35 مدرسة للبنين والبنات، وخمسة مراكز صحية، موزعة على تلك المواقع. مع توفير كل مرافق البنية التحتية من الطرق والأرصفة وخدمات الكهرباء والهاتف وشبكات المياه والصرف الصحي والحدائق العامة. وأشار الجاسر إلى تشكيل لجان من إمارة المنطقة والمؤسسة والمالية، وأن تلك اللجان هي من يقرر من يحصلون على تلك المساكن. وبين أن الخدمات المقدمة من مدارس ومساجد وطرق وصرف صحي وحدائق وألعاب أطفال على مستوى عالٍ من الجودة. يذكر أن مشروع «إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي» لإسكان النازحين في منطقة جازان التنموي عبارة عن ضواحٍ سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، تشمل إضافة إلى الوحدات السكنية ما يلزمها من مساجد ومدارس للبنين والبنات ومراكز صحية وحدائق، وكذلك الخدمات الضرورية من المياه والكهرباء والصرف الصحي والهاتف والطرق والأرصفة. بنيت على أحدث المواصفات، كما أنها مؤثثة بالكامل، ومجهزة بجميع وسائل الراحة من المكيفات والأفران والثلاجات التي تساعد الأسر النازحة في الاستقرار والمعيشة المريحة، وذلك وفقاً لما وجّه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.