أكد رئيس نادي الشباب السابق محمد جمعة الحربي أن عودة الأمير خالد بن سعد إلى رئاسة النادي «جاءت في التوقيت المناسب»، مشدداً على أن تسلّمه للمنصب بعد الرئيس السابق خالد البلطان يمنح الاطمئنان للشبابيين كافة حول مستقبل النادي. وأضاف الحربي: «تخوفنا كشبابيين من أن يكون النادي فرصة للتجارب، خصوصاً بعد أن قدم الرئيس السابق خالد البلطان استقالته من رئاسة النادي، لكن عودة الأمير خالد بن سعد لقيادة دفة النادي جاءت في الوقت المناسب، وهو الرجل الأنسب في المرحلة الحالية، إذ ينسب له الفضل ببناء الأمجاد الشبابية بتكاتف الرجال الأوفياء الذين خدموا النادي وصنعوا تاريخه، وحب الأمير خالد بن سعد للنادي دفعه إلى تقديم التضحية لأجل الكيان ككل»، وتابع: «الأمير خالد بن سعد رجل المهام الصعبة، ووجوده يعد مصدر اطمئنان للشبابيين كافة، وأعتبره قائداً للجيل الذهبي لشيخ الأندية». وكانت الجمعية العمومية غير العادية لنادي الشباب التي عقدت أول من أمس (الأحد) في مقر النادي نصبت الأمير خالد بن سعد رئيساً بالتزكية، وبذلك تنتهي مهمة خالد المعمر الذي تولى إدارة الشباب خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت إعلان الرئيس السابق خالد البلطان استقالته من رئاسة النادي. وتم خلال الجمعية استعراض التقرير الإداري والفني والمالي للنادي، وإنجازات فرق كرة القدم والألعاب المختلفة خلال الموسم الماضي، كما تم استعراض أبرز أنشطة النادي الاجتماعية والثقافية، إضافة إلى الكشف عن موازنة النادي التي تعاني من عجز قيمته 71 مليوناً، أي بزيادة مليون واحد على العام الماضي. وضم مجلس إدارة الأمير خالد بن سعد كلاً من: عبدالله بن سعيد وعبدالله القريني وفهد العليان وفهد القريني وخليف الهويشان وعلي الشيباني وفهد الشعلان وسليمان النفيسة وخالد النويصر وعواد العنزي.