فرانكفورت، لندن - رويترز - أعلن المصرف المركزي الأوروبي أمس إبقاء معدل فائدته الرئيس عند واحد في المئة، مؤكداً بوادر على أن التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو آخذة في الاستقرار بينما يدرس أخطار التضخم المحتملة الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط أخيراً. وترك البنك فائدة الإيداع عند 0.25 في المئة وفائدة الإقراض عند 1.75 في المئة. وارتفع اليورو أمس بعد تحسّن شهية المخاطرة عالمياً، لكن يُرجّح أن تبقى المكاسب محدودة بسبب القلق من مستوى مشاركة الدائنين من القطاع الخاص في مبادلة السندات اليونانية التي تحتاجها أثينا للحصول على حزمة الإنقاذ الدولية الثانية. وصعد اليورو والدولار أمام الين بعدما أعلنت اليابان عن عجز قياسي في ميزان المعاملات الجارية في كانون الثاني (يناير) الماضي، وذلك للمرة الأولى في ثلاث سنوات، ما دفع بعض المستثمرين على الأمد القصير إلى بيع العملة اليابانية. وفي أوروبا، ظهرت مؤشرات ترجّح مشاركة بنوك رئيسة وصناديق معاشات في صفقة مبادلة السندات اليونانية، ما ساهم في تهدئة المخاوف من تخلف أثينا عن تسديد ديونها، لكن لا يزال بعض صناديق التحوط وصناديق معاشات يونانية يحجم عن المشاركة، ما يسبب غموضاً قبيل الموعد النهائي للصفقة الذي كان مقرّراً في وقت لاحق أمس. وزاد اليورو إلى 1.3170 دولار، وارتفع الدولار أمام الين 0.4 في المئة إلى 81.48 ين، وصعد الدولار الاسترالي 0.3 في المئة إلى 1.0615 دولار. وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية واحداً في المئة إلى 1701.85 دولار للأونصة، والذهب المقوم باليورو 0.5 في المئة إلى 1287.12 يورو للأونصة. وارتفعت الفضة نحو اثنين في المئة إلى 34.03 دولار للأونصة، والبلاتين 0.9 في المئة إلى 1640.50 دولار، والبلاديوم 1.5 في المئة إلى 690.97 دولار.