أظهرت دراسة عرضت نتائجها أمس في المؤتمر الدولي حول الأيدز في أستراليا أن تركيبة تجريبية من ثلاثة أدوية قادرة على تقليص وقت العلاج المطلوب للمرضى المصابين بنوع من السل المقاوم للأدوية المتعدّدة. وهذه التركيبة التي أطلق عليها اسم «بي أي أم زي» قادرة على قتل عدد أكبر من العصيات السلية مقارنة مع العلاج الاعتيادي وبسرعة أكبر، وفق نتائج المرحلة الثانية من التجارب التي تمثّل المرحلة ما قبل الأخيرة لتقويم سلامة العلاجات الجديدة وفعاليتها. وإذا توافر التمويل اللازم، قد تنطلق المرحلة التالية بحلول نهاية العام، كما ذكرت منظمة «تي بي الاينس» المتخصصة في البحوث لتطوير علاجات أكثر فعالية ضد السل. أما التركيبة الجديدة «بي أي أم زي» التي كشفت أولى الاختبارات عليها قبل عامين، فتضم «دواءين محتملين» (أي أنهما لم يحظيا بعد على موافقة رسمية لاستخدامهما في المعالجة من السل)، هما ال «بي أي 824» وال »موكسيفلوكساسين» المرتبطان بالبيرازيناميد، وهو مضاد حيوي يستخدم حالياً في معالجة هذا المرض.