برازافيل - أ ف ب - انتهت منتصف ليل أول من أمس حملة الانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم في الكونغو، في إطار متوتر يتسم بدعوات الى مقاطعة الانتخابات وجهها ستة من المرشحين المتنافسين ال13. وكان آخر تجمعين نظما أول من أمس صورة عن مجمل الحملة التي بدأت في 26 حزيران (يونيو) الماضي. فمن جهة، يعد فريق الرئيس المنتهية ولايته والمرشح دنيس ساسو نغيسو بإعادة انتخابه «من الدورة الأولى». ومن جهة ثانية، تعلن المعارضة التي تفتقد الوسائل المادية أن الانتخابات ستكون «مهزلة». وقال نغيسو (66 سنة) أمام آلاف من أنصاره كانوا يرتدون قبعات وقمصاناً طبعت عليها صورته «سنحقق الانتصار بالتأكيد». وفي الوقت عينه، كان عدد كبير من منافسيه، أبرزهم المعارض ماتياس دزون وزير المال السابق، يعقدون اجتماعاً في حي ماكيليلي الفقير في جنوب برازافيل في حضور ألفي شخص ويدعون أنصارهم الى الامتناع عن التصويت. وقال دزون في حضور ثلاثة من المنافسين الستة «لازموا منازلكم» الأحد (اليوم). ويعتبر المرشحون الستة ان اللجنة الوطنية لتنظيم الانتخابات «تعمل لحساب ساسو نغيسو». وبعد أسبوع على بدء الحملة، طالب ثلاثة مرشحين بإرجاء الانتخابات للسبب ذاته. وانضم إليهم المرشحون المستقلون في الأيام الأخيرة.