عبّر المدرب الوطني خالد القروني عن سعادته بتكليفه مدرباً للمنتخب السعودي للشباب تحت 22 عاماً من المشرف الفني على القطاعات السنية لكرة القدم الإسباني خوان لوبيز، وقال ل«الحياة»: «سعيد بالاستمرار في الإشراف الفني على المنتخبات السعودية، وهو تأكيد لثقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مروراً بإدارة المنتخبات والمشرف المستشار الفني الإسباني خوان لوبيز بكفاءة المدرب الوطني، التكليف يعد من المحطات التاريخية لي، وسأسخر خبرتي المتواضعة لصالح منتخب بلادي، أتمنى أن أكون عند حسن الظن والثقة المناطة بي مع بقية زملائي في الطاقم الفني المساعد، وأن نعيد توهج الكرة السعودية، خصوصاً أن هذا المنتخب لعب معنا في كأس العالم بكولومبيا الصيف الماضي، المسؤولية كبيرة لكنها لن تكون صعبة». وعن الأسماء التي ينوي ضمها، قال: «الأسماء تتركز على القائمة التي اختيرت في كأس العالم للشباب مع إضافة بعض الأسماء الجديدة التي من الممكن أن تكون إضافة فنية مميزة، وهذا المنتخب يضم مواهب تحتاج إلى الدعم والصبر ومنحها الوقت لتكون النتائج أفضل من سابقتها». وكشف القروني عن برنامجه الخاص بالمنتخب الذي يشرف عليه، وقال: «تم إعداد البرنامج وسلم لإدارة المنتخبات وهو يكفل الاستمرار في التوهج وتقديم المستويات الفنية وتحقيق النتائج المشرفة، سنقيم معسكرات داخلية وخارجية وسنلعب مباريات قوية، لا أستطيع الآن تحديد هوية المنتخبات التي سنواجهها ودياً إلا بعد الاتفاق معها، ثم ستعلن إدارة المنتخبات عنها، فالتصفيات ستبدأ بعد أربعة أشهر تقريباً وسنلعب إلى جوار منتخبات غرغيستان وباكستان وسورية وفلسطين وسيريلانكا». واعتبر مسؤولية خروج المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من المنافسة على بطاقة التأهل لمونديال البرازيل مشتركة: «الجميع يتحمل الخروج وعدم الوصول للمرحلة الأخيرة من التصفيات، الظروف لم تكن مناسبة، خصوصاً بداية التصفيات، فتوقيتها لم يخدم المنتخب السعودي كون الموسم الرياضي لم يبدأ».