تشهد دار التنوير، في انطلاقتها الجديدة، بعد أن تسلّم إدارتها حسن ياغي، تحوّلاً في نوعية ما تنشره الدار. إذ بعد أن كانت اهتمامات الدار تتركز على الدراسات وبخاصة كتب الفلسفة، وسّعت اهتماماتها فنشرت روايات عدة، منها الرواية الجديدة لربيع جابر، الذي يجيء للمرة الثانية ضمن اللائحة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية، وعنوانها «طيور الهوليداي إن». كما نشرت رواية الكاتب اليمني وجدي الأهدل «بلاد بلا سماء»، ورواية «أكبر أصغر» للكاتب العراقي مرتضى كزار. و نشرت الدار كتاب « في أدب الصداقة»، ويتضمّن مراسلات عبد الرحمن منيف مع الرسّام المعروف مروان قصّاب باشي، الذي يرسم أغلفة كتب منيف التي أصدرت منها دار التنوير مؤخراً رواية منيف «مدن الملح». وفي جناح الدار في معرض الرياض عدد من الكتب لكتّاب من السعودية، منها: «السعودية البديلة» تأليف أحمد عدنان. ويتناول فيه مشاريع الإصلاح في السعودية. وقد قدّم للكتاب الكاتب المعروف «تركي الحمد». «أسوار الصمت» للحقوقي الدكتور وليد الماجد. ويتناول موضوع الحقوق المدنية للفرد في السعودية. وقد يكون الكتاب الأول من نوعه. «حياتي مع الجوع والحب والحرب « للكاتب المعروف عزيز ضياء. وهو عبارة عن سيرة تطل على مرحلة مهمّة، تبدأ مع الهجرة الكبيرة لأهل المدينة إلى تركيا ودمشق إبان الحرب العالمية، والظروف القاسية التي عاشها هؤلاء، إذ يفقد عزيز كل أفراد عائلته ما عدا أمه التي يعود معها إلى المدينة ليبدآ رحلة جديدة مع شظف العيش. كتاب جميل يصوّر حياة الكفاح في مواجهة الظروف الصعبة جداً لتلك المرحلة.