الكتاب: رجل... بنكهة القهوة المؤلف: فوزية الخليوي الناشر: دار فوز تبدو ملامح الكتاب واضحة جداً من العنوان، وكأن الكاتبة، بحسب ما نشر، ارتأت من الغلاف والمزين بصورة رجل، أن تشير إلى مضمون الكتاب، الرجل، المرأة، الحب، الوفاء، الرسائل، الفراق... جميعها تحويها طيات الكتاب، وهي نماذج جميلة لمحبين مرت بنا أسماؤهم، من النساء والرجال، من الشعراء والقادة، من الكتاب والساسة! الكاتبة نقلت نصوصاً كثيرة من أقوالهم في الحب، واستشهدت بأسماء كتبهم التي ألفوها، وكأنها تحاول إشعال جذوة الحب لدى القارئ بهذا الكم. ويعد الكتاب محاولة لضخ هرمون الحب في النفوس، وهو من فصول عدة: الحبيب الأول، الفوبيا من الحب، دموع الرجال!... إلى 36 فصلاً، وفي نهاية كل فصل ذيلته بالاقتباسات لكتّاب وشعراء عالميين! الكتاب: العاطلون عن الحب ينامون مبكراً المؤلف: فائق منيف الناشر: دار الفكر العربي هذا الديوان، ليس ديوان شعر بمفهومه التقليدي، كما جاء مكتوباً على الغلاف، بل خليطٌ من تجارب مرّ بها الشاعر، فأراد أن يقطف من كل تجربة أزهاراً ليضعها في باقة هذا الديوان. ويضم الفصل الأول قصائد البيت الواحد على شكل تدوينات مؤرخة كتبها الشاعر في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، كل تاريخ يرتبط بحدث معين في حياة الشاعر أو في محيطه الوطني والعربي. أما الفصل الثاني فانتقى الشاعر بعضاً من قصائده العمودية وقصائد التفعيلة التي أسماها بوحاً مفصّلاً، لأنها مجموعة من الأحداث والمشاعر التي تحكي لحظات من التأمل والمناجاة. وتضمن الفصل الثالث «همس اللوحات» وهي أبيات مصاحبة للوحات عالمية وفنانين تشكيليين وفوتوغرافيين سعوديين. الكتاب: إساف ونائلة - أسطورة الحب الأبدي في الجاهلية المؤلف: فاضل الربيعي الناشر: جداول للنشر والترجمة في هذا الكتاب يعود المؤلف إلى أساطير العرب القدماء ومروياتهم، ليكشف المسكوت عنه، ويعيد بناءها في سياق تحليل وتفكيك أسطورة «إساف ونائلة»، التي قرأ فيها ما تجاهله القدماء والمعاصرون. وبأسلوبه المميّز، يكشف الربيعي عن الرسالة الرمزية التي تتضمّنها هذه الأسطورة، ويرى أنها تجسيد لعقيدة «الزواج المقدّس». ولأن أسطورة إساف ونائلة تدور في نطاق فكرة «الحب الأبدي» الذي يجمع الزوجين، ويوحّدهما في رباط وثيق، فقد تجلت فيها تعبيرات كثيرة سكت عنها الإخباريون القدماء، مثلما تجاهلها المعاصرون. هذا الكتاب، مغامرة جرئية وغير مسبوقة في البحث التاريخي، تؤسس لمدرسة إنثروبولوجية عربية جديدة، ستعيد الاعتبار للمرويات الإخبارية، بوصفها مرويات (تقول التاريخ)، لكنها لا تتضمنّه بشكل متسلسل ومتماسك.(من الغلاف)