برلين - رويترز – انتقد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاتشينكو ساسة الاتحاد الأوروبي الذين هددوه بمزيد من العقوبات، معتبراً أن كون الفرد ديكتاتوراً، أفضل من أن يكون مثلياً جنسياً، وذلك في إشارة إلى وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله، وهو أول وزير مثلي في شكل علني في ألمانيا. وكان قادة الاتحاد الأوروبي دعوا الجمعة الماضي إلى اتخاذ تدابير جديدة للضغط على لوكاتشينكو الذي يحكم بيلاروسيا منذ 1994، بسبب انتهامات مزعومة لحقوق الإنسان. وأدت بولندا المجاورة لبيلاروسيا، دوراً مباشراً في صوغ سياسة الاتحاد إزاء مينسك، ما أثار غضب الأخيرة، فيما وصف فسترفيلله لوكاتشينكو بأنه «آخر ديكتاتور في أوروبا». لكن لوكاتشينكو تحدث عن «هستيريا مطلقة»، قائلاً: «كما ترون، في الصدارة ثمة نوعان من الساسة: نوع يعيش في وارسو وآخر في برلين. وأي شخص يصرخ من الديكتاتورية هناك، عندما أسمع ذلك أقول: إن تكون ديكتاتوراً، أفضل من أن تكون مثلياً».