زار نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان أمس مقر بعثة «مؤسسة المحيطات الحية» التي أسسها في جزيرة برادايز ايلاند التابعة لجزر باهاماس، وذلك لمناسبة انتهاء مهمة المؤسسة التي استمرت عاماً كاملاً. وأكد الأمير خالد، بحسب «وكالة الأنباء السعودية»، أهمية مهمة المؤسسة ودورها في إعداد الدراسات للحفاظ على بيئة الشعب المرجانية، مبيناً أن هذه المهمة تعد سابقة تاريخية وتهدف إلى فعل شيء لتشجيع الناس على تقدير قيمة الصخور المرجانية والمحيطات. وبيّن أن بداية عمل البعثة في باهاماس كان مهماً جداً بعد التشجيع والجدية التي وجدها في الجزر لحماية الشعب المرجانية، الأمر الذي يمكن من خلاله التعلم من التجربة وتحسين الوسائل لمزيد من البعثات المماثلة الأخرى. وأوضح أنه أقام هذه المؤسسة لأن خبراته في الغوص دفعته للاهتمام بالشعب المرجانية، وقال: «بدأت بالغطس العام 1991، وكان شيئاً جميلاً أن ترى الحياة في الشعب المرجانية، ولكن وبعد عامين من ذلك التاريخ رأينا الأمور تتدهور بسرعة، وكان أفضل شيء يمكن القيام به هو البدء بالمساعدة»، مؤكداً استعداد المؤسسة للعمل لسنة مقبلة. من جانبه، أكد وزير البيئة في باهاماس ايرل ديفوكس أن حكومة بلاده ستعمل بقوة لحماية الشعب المرجانية فيها، مدفوعة بالأبحاث التي قدمتها مؤسسة الأمير خالد. يذكر أن «مؤسسة المحيطات الحية» أنشئت العام 2000، وتكرّس جهودها للحفاظ على حياة محيطات العالم ووقايتها وحمايتها عبر الأبحاث والتعليم.