وصفت الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما جرى في حي الشجاعية في قطاع غزة فجر اليوم الأحد بالمجزرة، بعد مقتل ما يزيد عن عشرين شخصاً وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي للمنطقة. ودانت الرئاسة الفلسطينية في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "المجزرة الجديدة التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الأحد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا و150 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال." وطالب المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني نبيل نبيل أبو ردينة "الحكومة الإسرائيلية بإيقاف عدوانها على القطاع فورا وحذرها من استمراره." وتابع: "معظم الشهداء من النساء والأطفال والمسنين، والاحتلال يحاول تركيعنا ومنعنا من الدفاع عن شعبنا.. وهذا لن يحدث، فالمقاومة محتضنة من شعبنا، وهم الذين يطالبون المقاومة بالرد على هذه الجرائم". وأشار القيادي في "حماس" إلى أن مطالب حركته ليست تعجيزية بل هي مطالب إنسانية تنهي الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ سنوات وتنهي أشكال العدوان على غزة والضفة الغربية. وكان مسؤولون محليون في قطاع الصحة وشهود قالوا في وقت سابق إن 40 فلسطينياً على الأقل قتلوا في قصف اسرائيلي لحي الشجاعية في غزة يوم الأحد، بينما فر آلاف السكان هرباً من القصف. وغصّ مستشفى "الشفاء" في غزة بعشرات المصابين نتيجة الهجوم على حي الشجاعية.