نيقوسيا - ا ف ب - بث ناشطون سوريون شريط فيديو يعود تاريخه الى الاثنين يظهر دفن الصحافي الفرنسي ريمي اوشليك وزميلته الاميركية ماري كولفن اللذين قتلا قبل اسبوع في حمص، معقل التمرد في وسط سورية. وفي هذين الشريطين اللذين يستمران لبضع دقائق، ظهر رجل يرتدي قميصا ابيض وقبعة وعرف عن نسفه بانه طبيب، واعلن عن هوية المتوفين وظهر اسماهما مسجلين على اكياس الدفن ثم كشف عن وجهي الصحافيين. وجاء في الشريط الاول باللغة العربية ان "ريمي قتل وهو يقوم بواجبه المهني ونشر ما يجري هنا". واضاف الرجل الذي قال انه طبيب "لا يمكننا ان نحتفظ بالجثث بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود برادات. لقد قررنا ان ندفنهما هنا في مقبرة بابا عمرو". واظهر شريط الفيديو الذي بثه ناشطون من حمص عملية الدفن تحت التراب بعد القاء كلمات سياسية وتلاوة الصلاة. واعلن مصدر سوري مسؤول مساء الخميس العثور على الجثتين مدفونتين في حمص. وقد قتلت ماري كولفن، كبيرة مراسلي الصانداي تايمز، والمصور الفرنسي المستقل ريمي اوشليك في 22 شباط/فبراير بقصف على منزل حوله الناشطون الى مركز للاعلام في حي بابا عمر بحمص. وجرح في القصف ايضا الصحافية الفرنسية اديت بوفييه التي نجحت في الوصول الى لبنان الخميس، والمصور البريطاني بول كونروي الذي تمكن من الخروج من حمص الثلاثاء.