لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - انخفضت الأسهم الأوروبية امس، في حين انتظر المتداولون تفاصيل اجتماع «لجنة السياسة النقدية» في البنك المركزي الأوروبي وخططها لمواجهة التضخم، في حين هبط سهم «رويال داتش شل» النفطية ثلاثة في المئة بعدما جاءت نتائجها المالية دون توقعات السوق. وخسر مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة مسجلاً 1161.37 نقطة، بعد جلستين من المكاسب. وحقق سهم شركة «تلياسونيرا» النروجية للاتصالات 3.3 في المئة، بعدما اعلنت انها ستعيد شراء أسهم بقيمة عشرة بلايين كرونة (1.56 بليون دولار). وفي أنحاء أوروبا، انخفض مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة، و «داكس» الألماني 0.1 في المئة. وفي طوكيو، تراجع المؤشر «نيكاي» بعد ان سجل أعلى قفزة له في شهرين اول من امس، بسبب المخاوف من تصاعد العنف في مصر التي دفعت المستثمرين الى للاتجاه الى الاصول الاكثر أمناً، ما بدد التأثير الايجابي لبيانات قويّة عن الوظائف الأميركية. وخسر المؤشر 0.3 في المئة، أي 26 نقطة، ليغلق على 10431.36 نقطة، و «توبكس» الاوسع نطاقاً 0.2 في المئة وبلغ 927.57 نقطة. وافتقر «نيكاي» الى اتجاه واضح، على رغم تقرير أظهر ان الوظائف في القطاع الخاص الاميركي ارتفعت أكثر من المتوقع في كانون الثاني (يناير) الماضي، وسط مؤشرات على ان السوق تشهد عمليات شراء ضخمة وتترقب بحذر تطورات الوضع في مصر. وفي نيويورك، استقرت الأسهم الأميركية عند الاغلاق اول من امس، إذ فشلت بيانات قوية لتقرير عن سوق العمل الأميركية في اقناع المستثمرين بمواصلة الشراء، بعد ان قفز مؤشرا «داو جونز» و «ستاندرد آند بورز» الى أعلى اغلاق لهما في نحو سنتين ونصف سنة الثلثاء الماضي. وأغلق «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى متقدماً 1.81 نقطة، أي 0.02 في المئة، وسجل 12041.97 نقطة. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 3.56 نقطة، أو 0.27 في المئة، مسجلاً 1304.03 نقطة. وهبط «ناسداك» المجمّع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 1.03 نقطة، أي 0.04 في المئة، وأقفل عند 2750.16 نقطة.