سيول، واشنطن – رويترز، أ ف ب - تعهد «الحزب الديموقراطي المتحد» المعارض اليساري في كوريا الجنوبية امس، والذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه في الانتخابات الاشتراعية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل، تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية وإلغاء عقوبات فرضتها الحكومة المحافظة على بيونغيانغ. وأشار رئيس الحزب هان ميونغ سوك الى «فشل السياسة التي تنتهجها حكومة لي ميونغ باك إزاء كوريا الشمالية، وهي سياسة الانتظار فقط حتى تتغيّر كوريا الشمالية»، مضيفاً: «سيسعى الحزب الديموقراطي المتحد في شكل فاعل، الى تطبيع العلاقات بين الجنوب والشمال وتحسينها». وأشار الى أن العقوبات التي فرضتها سيول على بيونغيانغ ستُلغى، مع سعيها الى تقارب مع الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونغ أون. وكان لي ميونغ باك أنهى لدى تسلّمه السلطة عام 2008، عقداً من مساعدات الجنوب للشمال، مطالباً بيونغيانغ بالتخلي عن طموحاتها النووية، كما أنهى سياسة الارتباط التي عُرفت ب «سياسة الشمس المشرقة»، والتي انتهجها سلفاه. في غضون ذلك، قللت الولاياتالمتحدة من تهديدات كوريا الشمالية بشن «حرب مقدسة»، رداً على مناورات عسكرية سنوية تنفذها واشنطن وسيول. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: «المناورات تُنظم في شكل دوري. وتقليدياً، تعوّدنا خلال هذه التدريبات على هذا النوع من الكلام الإنشائي والتبجح. لا جديد في هذه التصريحات».