أعلنت الإدارة الأميركية أن الرئيس باراك اوباما سيستقبل الاسبوع المقبل في واشنطن رؤساء 3 دول في أميركا الوسطى للبحث في ظاهرة تدفق اللاجئين القاصرين الذين يتسللون إلى الولاياتالمتحدة بطريقة غير مشروعة. وذكر المصدر ذاته أن اوباما سيستقبل في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل، رؤساء غواتيمالا اوتو بيريز مولينا، وهندوراس خوان اورلاندو ايرنانديز، والسلفادور سلفادور سانشيز سيرين. واعتُقل منذ تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، حوالى 57 ألف طفل لا يرافقهم بالغون ومعظمهم من هذه الدول الثلاث، على الحدود مع المكسيك. وأوضحت الإدارة الاميركية أن هدف اللقاء سيكون «بحث وسائل تعزيز التعاون لتطويق تدفق المهاجرين من دون أوراق ثبوتية من أميركا الوسطى إلى المكسيكوالولاياتالمتحدة». وكان اوباما دعا منذ أسبوع آباء هؤلاء الأطفال الى الامتناع عن إرسالهم بطريقة غير قانونية إلى الولاياتالمتحدة. وأضاف: «عليهم أن يدركوا أنها رحلة بالغة الخطورة وأنه لن يُسمح لابنائهم على الأرجح بالبقاء». وطلب الرئيس الأميركي من الكونغرس 3.7 مليار دولار لتعزيز القدرات على اعتقال واحتجاز المهاجرين الذين يعبرون بطريقة غير مشروعة، وتسريع عمليات طرد البالغين والخدمات للاجئين القاصرين. لكن الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب أبدوا تحفظات كبيرة على هذه المبادرة، إذ يرون أن الرئيس مسؤول عن تدفق المهاجرين السريين بسبب القرار الذي اتخذه عام 2012 بمنح تصاريح قانونية لمدة سنتين يمكن تجديدها، لمئات الآلاف من الشبان اللاجئين.