يلتقي الزمالك مع سموحة اليوم (السبت) على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة في نهائي كأس مصر لكرة القدم من دون جمهور. ورفضت وزارة الداخلية تأمين اللقاء بالقاهرة بحضور جمهور خشية اندلاع اشتباكات، فيما كانت أبدت موافقتها على حضور 8 آلاف من جمهور طرفي مباراة اليوم بملعب أسوان (جنوب البلاد)، ولكن رفض مسؤولو الزمالك وسموحة على اللعب بأسوان بداعي ارتفاع درجة الحرارة أجبر الاتحاد المصري «الجبلاية» على نقل اللقاء إلى العاصمة. وفشل رئيس الزمالك مرتضى منصور في إقناع وزير الداخلية والقيادات الأمنية بحضور عدد من الجماهير بملعب الدفاع الجوي. صعد سموحة للنهائي بإقصاء الأهلي من نصف النهائي إثر فوزه (2-1)، ويطمح الفريق السكندري في الفوز بأول لقب بتاريخه بعدما صنف بحسب الخبراء والنقاد بأفضل الفرق المصرية هذا الموسم، علماً أن الفريق الذي يدربه الوطني حمادة صدقي خسر لقب الدوري المحلي بفارق هدف أمام الأهلي، وتضم تشكيلة سموحة عناصر متجانسة يبرز فيهم المهاجم أحمد حمودي الذي سجل هدفي فريقه في مباراة الأهلي الأخيرة، كما يعول صدقي على أمير عبدالحميد في حراسة المرمى وأحمد سعيد أوكا والسيد فريد وشريف حازم وأيمن أشرف في الدفاع وعبدالرحمن فاروق وإبراهيم عبدالخالق وطارق حامد وعلاء علي في الوسط وهاني العجيزي في الهجوم. فيما وصل الزمالك إلى النهائي بفوزه على وادي دجلة (4-3) بركلات الترجيح في نصف النهائي، ويأمل مديره الفني الشاب أحمد حسام «ميدو» إلى الفوز بالنسخة ال23 من كأس مصر في تاريخ ناديه والحفاظ على اللقب الذي توج به الفريق «الأبيض» الموسم الماضي بقيادة سلفه الوطني حلمي طولان، كما يأمل «ميدو» بتعويض جماهير ناديه خسارة لقب الدوري المحلي الذي ضاع منه في الأمتار الأخيرة بالدورة الرباعية. وأجرى الجهاز الفني ل«القلعة البيضاء» تعديلات على تشكيلة الفريق بعد حال التمرد التي اجتاحت الفريق بعد خسارة الدوري المحلي، وتأكد عدد كبير منهم أنهم خارج قائمة الموسم الجديد، وأبرزهم الحارس المخضرم وقائد الفريق عبدالواحد السيد والمهاجم أحمد جعفر والمدافع محمود فتح الله. وكان الجهاز الفني للزمالك أصيب بصدمة إثر قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي (كاف) بإيقاف اللاعبين دومينيك وجنش وحازم إمام لسوء سلوكهم تجاه حكم مباراة فريقهم مع مازيمبي الكونغولي في دوري أبطال أفريقيا، إذ أوقف دومينيك دا سيلفا ثلاث مباريات وتغريمه 5 آلاف دولار، وأوقف حازم إمام وجنش مباراة وغرامة 3 آلاف دولار لكل منهما.