«الجمهور السعودي ليس متعطشاً فقط للبرامج الساخرة، وإنما لإعلام ينطلق منه ويمثّله ويعكس واقعه وليس إعلاماً يحاول أن يوجّهه ويمارس عليه دور الأستاذية». هذا ما توصل إليه مقدم برنامج «التاسعة إلا ربع» محمد بازيد بعد تجربة تعتبر الأطول نسبياً في مجال تقديم برامج يوتيوب الساخرة. ويشير إلى أن اختيار اسم» التاسعة إلا ربع»، يدل على هدف البرنامج بشكل واضح، فالساعة التاسعة تكون عادة ساعة نشرات الأخبار الرسمية وإلا ربع هي دلالة أنها نشرة ساخرة غير مألوفة. ويضيف: «إنه لم يتم إيقاف البرنامج، وإنما انتهى الموسم الأول بنهاية الحلقة الثانية عشرة، وكان التوقف مجدولاً ثم عدنا للإنتاج مجدداً بداية الموسم الثاني». وعن مدى تأثير هذه القنوات في أفكار الشباب، وهل غيرت في الشاب السعودي شيئاً، قال بازيد: «ليس هدف هذه القنوات التأثير في الشاب السعودي، لأنها من الأساس من الشباب السعودي، لكنها تهدف إلى تمثيله وتقديم رأيه إذا كان يتفق مع ما يطرح من خلالها بالطبع. وأشار إلى أنه يتم تحضير مواضيع البرنامج من الأخبار المقترحة والإعلانات عبر البريد الإلكتروني ثم تُصفّى وتُنقّح على مدى أيام قبل تصوير الحلقة، إذ تكتب الحلقة بشكل نهائي. وعن قنوات «اليوتيوب» هل هي طريق إلى الشهرة، أم مسؤولية اجتماعية قال: «الأمران معاً، وإن كنت أرى أن مسؤوليتها الاجتماعية مبالغ فيها أحياناً، لأن «يوتيوب» موقع مفتوح لكل فرد ليقول ما يراه ويعتقده، فهي في النهاية تقع تحت طائلة المسؤولية الفردية أكثر من كونها مسؤولية اجتماعية». سماحة: التقليد في برامج «يوتيوب» لا يقود إلى الابتكار والإقناعبرامج «يوتيوب» السعودية... شباب كوميدي «صناعة محلية»البتيري «لا يتجاوب»منتج «صاحي»: البحث عن المواهب «الأصعب» أفكار «أيام» في «دقائق»... وهم الهموم «التمويل»