بلغ عدد الوجبات التي وزعها فريق «فنار التطوعي» خلال رمضان المبارك 12 ألف وجبة جوال، قدمها للمسافرين والقادمين من الرياض. ويقوم الفريق بتوزيع 400 وجبة بشكل يومي، وبمشاركة مشايخ ومسؤولين ومديري دوائر حكومية. وأوضح الرئيس الفخري للفريق سعود الشعيبي أن «الفريق بدأ التحضير لهذا المشروع قبل دخول رمضان المبارك، وتم البدء منذ اليوم الأول للشهر»، منوهاً بدعم عدد من رجال الأعمال في هذا المشروع الخيري. فيما نوه قائد الفريق عبدالعزيز الرويشد إلى أن هذا المشروع «إحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي إفطار الصائمين والأجر الكبير من رب العالمين، كما أن هناك هدفاً آخر، وهو حث المسافرين على عدم السرعة قبل وقت الإفطار، ما يتسبب في وقوع حوادث مرورية، إلى جانب بث روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع»، مشيراً إلى «الحماسة الكبيرة» بين جميع أعضاء الفريق لهذا العمل. يذكر أن فريق «فنار التطوعي» شارك في عدد من البرامج والفعاليات والمناسبات، وأقام خلال الأعوام الماضية مشروع الإفطار، الذي نال إشادة من المسؤولين والمشايخ. إلى ذلك، أنهى فريق «معاني التطوعي لخدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين» برنامجه الرمضاني «سلة معاني الرمضانية»، التي هدفت إلى إعداد وتجهيز وتوزيع 50 سلة غذائية على بعض الأسر المحتاجة والفقيرة في الأحياء السكنية في الثقبة والدمام. وأوضحت مشرفة البرنامج سمية الشويقى أنه تم إطلاق برنامج السلة الغذائية التي حوت الأغراض الأساسية لحاجات الأسرة، مثل: الأرز والسكر والمكرونة والشوربة والتمر وعصير الفيمتو وعلب الفول والقشطة وغيرها. وشارك في إعداد وترتيب السلال الغذائية 15 عضواً من أعضاء الفريق، فيما تولى المتطوعون توزيعها على الفقراء والمحتاجين. وقالت الشويقي: «إن البرنامج يهدف إلى مساعدة الأسر المحتاجة ذات الدخل المحدود وتوفير المؤنة لهم، ومشاركتهم فرحة هذا الشهر. إذ قمنا بالبحث عن الأسر المحتاجة ومعرفة معلوماتهم كاملة، ليتم التأكد من حاجتهم للسلة، بعدها تم تحديد واختيار المكونات الأساسية، ثم بدأنا بتجهيز السلة وإعدادها ومن ثم توصيلها بمساعدة المتطوعين في اللجنة الشبابية». بدوره، ذكر رئيس اللجنة الشبابية موسى الدريب، أنه «من خلال تجوال الفريق على منازل الأسر في حي الثقبة، اتضح حاجة إحدى الأسر لسكن آخر غير المنزل الذي تقطن فيه، حيث إن السكن قديم جداً وغير مؤهل للمأوى، إضافة إلى حاجة بعض الأسر لعدد من الأجهزة الكهربائية، فتم تسكين العائلة في منزل آخر، كما تم توفير أجهزة كهربائية لبعض الأسر المحتاجة شملت مكيفين وفرناً».