دفع مسن حياته ثمناً لتواجده في شارع نشبت فيه مشاجرة بين مراهقين بالسلاح، إذ استقرت رصاصة طائشة في قلبه لترديه قتيلاً، وتم نقله الى مستشفى القطيف المركزي إلا انه فارق الحياة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي «أن شرطة محافظة القطيف تلقت عند الساعة السادسة والنصف من مساء امس، بلاغاً عن إسعاف مصاب لمستوصف مضر الطبي في القديح اثر تعرضه لطلق ناري نقل على اثر ذلك الى مستشفى القطيف المركزي، إلا أنه فارق الحياة عند وصوله إلى المستشفى». وأشار الرقيطي إلى انه فور تلقي البلاغ باشر ضابط التحقيق الانتقال إلى المستشفى وتحديد هوية المتوفى، اذ تبين انه مواطن في مطلع العقد الثامن من العمر، وقد تعرض لإصابة نتيجة طلق ناري في الصدر، وجرى حفظ جثمان المتوفى لاستكمال الفحوص الطبية من الطبيب الشرعي، فيما تشير التحقيقات الأولية عن نشوب شجار بين شخصين في إحدى قرى القطيف، تبادلا إطلاق النار من أسلحة نارية كانت بحوزتهما على اثر ذلك الشجار، مما أسفر عن إصابة المتوفى الذي كان يسير بالقرب من موقع الإطلاق، وقد باشرت الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة، وتمرير معلومات الجناة للعاملين في الميدان بما في ذلك قسم التحريات والبحث الجنائي للقبض على المتهمين» إلى ذلك، نجحت إدارة الضبط الإداري في شرطة منطقة الرياض خلال الأيام القليلة الماضية في ضبط خمسة مكاتب خدمية تديرها عمالة من جنسيات آسيوية بصورة غير نظامية ومن دون ترخيص من الجهات المعنية. وأسفرت الحملة عن ضبط مكتب حوالات مالية يعمل بصورة غير نظامية يدار من وافد آسيوي ضبط بحوزته على مبلغ 28 ألفاً و400 ريال نقداً، ووجد في سجله أنه حول ثلاثة ملايين و400 ألف ريال. مكتب خدمات عامة يدار من عمالة وافدة عثر به على أختام متنوعة لشركات ومؤسسات وإقامات وجوازات. وسلم المقبوض عليهم والمضبوطات لجهة التحقيق بشرطة الرياض لاستكمال الإجراءات اللازمة بحقهم. من جهة ثانية، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني، أنه بتاريخ 26/3/1433ه تبلغ مركز شرطة الجمش التابع لمحافظة الدوادمي عن وجود جثة مسجاة على الأرض داخل غرفة الحراسة في إحدى المدارس الابتدائية للبنات، اتضح أنها لحارس المدرسة في العقد السادس من العمر، وبه عدد من الجروح نتجت منها وفاته، واتخدت الجهات الأمنية جملة من الإجراءات السريعة، تم من خلالها التعرف على الجاني والقبض عليه، واعترف في التحقيقات الأولية بإقدامه على قتل المجني عليه، نتيجة لخلافات سابقة بينهما، وأوقف رهن التحقيق.