حظيت مشاركة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية بفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافي (الجنادرية) بإقبال واسع من زوار المهرجان، وذلك لما تقدمه الكليات من إرشادات وبرامج توعوية خلال المشاركة والممثلة في تعريف الزوار بطريقة الإسعافات الأولية وكيفية مساعدة المصابين في حالة حدوث الإصابات، وذلك من خلال شرح متكامل يقوم به طلاب الكلية من خلال التدريب العملي والنظري الذي يحظى به الطلاب خلال المرحلة التعليمية. إضافة إلى عمل الفحوص الجانبية للزوار مثل قياس الضغط والسكري، الذي لقي إقبالاً كبيراً من زوار الجناح الذين أبدوا إعجابهم بما تقدمه الكليات لأفراد المجتمع في المناسبات والفعاليات كافة.وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة موسى الزويد أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة يعد من أكبر وأعرق الملتقيات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، لما يحظى به من دعم من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من خلال توفير الإمكانات كافة التي تعكس الواقع والإرث الثقافي والتاريخي للمملكة العربية السعودية. وكليات الغد الدولية للعلوم الصحية من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، خصوصاً زوار المهرجان فهي تقدم لهم الإرشادات والمعلومات الصحية كافة، وكذلك الخدمات الإسعافية وهي تشارك للسنة الثالثة على التوالي في المهرجان للتعريف برؤية وأهداف الكليات في الإسهام بالتعليم الصحي الأهلي الجامعي من خلال انتشار الكليات في ثماني مناطق بالمملكة وهي الرياضوجدة والدمام والمدينة المنورة والقصيم وأبها وتبوك ونجران، إذ تحتوى كل كلية في تلك المناطق على قسمين للبنين والبنات من خلال عرض منظومة البرامج الأكاديمية الخمسة التي تمنح الكليات درجة البكالوريوس فيها وهي التمريض وطب الطوارئ والأشعة والإدارة الصحية والمختبرات الطبية، وكذلك البيئة التعليمية والتدريبية التي تقوم عليها الكليات والاستراتيجية التعليمية لها، والتعريف بالأقسام كقسم القبول والتسجيل وشؤون الطلاب والمكتبات والمعامل والمختبرات والتجهيزات التي تحتوي عليها تلك الأقسام، إضافة إلى التعريف بالأنشطة الطلابية التي هي إحدى دعائم العملية التعليمية التي تقوم بها كليات الغد في سبيل إشراك الطلاب والطالبات ومشاركتهم في تنفيذ مسؤوليتها الاجتماعية للمجتمع المحلي.