لاهاي - أ ف ب - أمضى الأمير يوهان فريسو النجل الثاني لملكة هولندا بياتريكس الذي طمره انهيار ثلجي الجمعة في ليخ (في غرب النمسا) «ليلة هادئة» في المستشفى لكنه لا يزال في مرحلة الخطر، على ما أعلن القصر الملكي أمس في لاهاي. وجاء في بيان القصر: «لا يزال (الأمير) في دائرة الخطر الا انه أمضى ليلة هادئة ومستقرة» في قسم العناية الفائقة في مستشفى إنسبروك الجامعي. واضاف أن «الاطباء الذين يعالجونه أشاروا الى عدم وجود أي تغيّر في وضعه». وكان الأمير (43 عاماً) نقل الجمعة بمروحية الى المستشفى. وقد تعرض للحادث ظهر الجمعة وكان الوحيد الذي علق في الانهيار الثلجي. وخضع لعملية إنعاش في المكان بعدما بقي مطموراً تحت الثلوج لمدة عشرين دقيقة تقريباً على ما أفاد رئيس بلدية ليخ لودفيغ موكسيل الذي أوضح أن الأمير كان يتزلج برفقة صديق عندما كان مستوى الإنذار باحتمال حصول انهيار ثلجي على درجة 4 من أصل 5 درجات، إلا أن الجزء من المدرج الذي كان يتزلج عليه لم يكن محظوراً على المتزلجين. وصرّح ناطق باسم دائرة السياحة في ليخ ان الأمير كان يعتمر خوذة ويحمل جهاز إرشاد. وبفضل هذا الجهاز الذي يصدر اشارات صوتية منتظمة تمكن الصديق الذي يرافقه من تحديد مكانه مع المسعفين بسرعة. والأمير يوهان فريسو هو النجل الثاني للملكة بياتريكس وشقيق ولي العهد الأمير فيليم- الكسندر. وهو متزوج منذ العام 2004 من مابيل فيسه سميت وأب لطفلتين لوانا (ست سنوات) وزاريا (خمس سنوات) ويقيم مع عائلته في لندن.