أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أصدرته أول من أمس، تمكن الوحدات الأمنية من كشف شبكة إرهابية في محافظة سيدي بوزيد (وسط غربي البلاد) تُعد لتنفيذ هجمات في البلاد، فيما نفت رئاسة الحكومة التونسية استقالة وزير العدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية حافظ بن صالح بعد خلافات بينه وبين رئيس الوزراء مهدي جمعة. وأفاد بيان الداخلية أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب التابعة للحرس الوطني (الدرك) ألقت القبض على «شبكة إرهابية مختصة في تهريب بنادق الصيد من ليبيا، مهمتها التنسيق بين عناصر أجنبية وتونسية لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في تونس». وقبضت وحدات الحرس الوطني في محافظة سيدي بوزيد (تبعد 260 كلم عن العاصمة) على 4 عناصر من الشبكة لتورطهم في القضية، إضافةً إلى توقيف 11 عنصراً آخر في تهم تتعلق بتهريب بنادق الصيد والاتجار بها.