سقط الوصل سقوطاً كبيراً على ملعبه وبين جماهيره أمام عجمان (2-4) ليتجمد رصيده عند 21 نقطة فيما تقدم عجمان إلى المركز السابع، رافعاً رصيده إلى 18 نقطة في المنطقة الدافئة. وسجل للفائز درويش أحمد خطأ في مرمى فريقه والعاجي بوريس كابي والعاجي أوليفييه تيا ووليد أحمد من ركلة جزاء، فيما سجل هدفي الوصل الأوروغوياني خوان مانويل أوليفيرا (2 الثاني من ضربة جزاء). وبعد المباراة لم يحضر الأرجنتيني دييغو مارادونا المؤتمر الصحافي في ظل علاقة متوترو بينه وبين شركة كرة القدم في النادي. وكان الحديث في الشارع الكروي بالإمارات أن مارادونا تقدم باستقالة شفهية إلى إدارة النادي قبل المباراة، عطفاً على الاجتماع العاصف الذي جمع الإدارة باللاعبين الذي انتهى بالفشل من دون الوصول إلى اتفاق حول المكافآت وقيل إن مارادونا عرف بالموضوع فاستقال. اعتذر المتحدث الرسمي باسم شركة الكرة بنادي الوصل عادل درويش لجمهور فريقه عن الهزيمة الكبيرة التي لحقت بالفريق الذي لم يستغل الفرصة التي أتيحت له بتعثر النصر والجزيرة ليخرج الجمهور حزيناً من ملعب زعبيل، مشيداً بدور الجمهور في مساندة الفريق منذ بداية الموسم ووقوفهم خلفه في السراء والضراء. وأضاف يجب أن يتحمل طرف ما هذه الخسارة الكبيرة، ولا سيما أننا لم نشعر بوجود إدارة فنية للقاء وأن شركة الكرة تطلب توضيحاً من مارادونا حول التشكيلة التي لعب بها المباراة والتبديلات التي حدثت ولماذا لم يتم اللعب بالتشكيلة نفسها التي خاضت آخر مباراة أمام بني ياس وحققت الفوز من أجل الاستقرار وثبات التشكيل، ولا سيما أنه كان ناجحاً في اللقاء الأخير . وأكد درويش أن ما حدث في الشوط الثاني يعتبر فوضى بكل المقاييس من ناحية الإدارة الفنية، إذ تم توظيف اللاعبين بشكل غريب بوضع المساكين في وسط الملعب ولاعبي الوسط في الدفاع والعديد من الأشياء غير المفهومة. وتابع آن الأوان لأن يتم توجيه هذا السؤال لمارادونا ومعرفة أسباب النتائج السلبية والنقاط السهلة التي يخسرها الفريق بعدما سنحت له أكثر من مرة أن يعود في أجواء المنافسة، ولكن في كل مرة يتم إهدار الفرصة. وشدد على أنه يجب أن تكون هناك وقفة مع الجهاز الفني، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه التفكير في الاستغناء عن خدمات المدرب وأنه سيتم الجلوس معه من أجل الوقوف على المشكلة وحلها.