دُفن أمس جثمان الفريق محمد العماري بمقبرة بن عكنون في أعالي العاصمة الجزائرية في أجواء جنائزية مهيبة حضرها كبار قادة الجيش ومسؤولون أمنيون وسياسيون. وأقامت السلطات الجزائرية جنازة «رسمية» لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السابق، فأغلق الشارع المحاذي لمقبرة بن عكنون، وقبالة مدخلها اصطفت فرقة للحرس الجمهوري أدت التحية العسكرية لجثمان الراحل. وحضر إلى المقبرة كبار قادة الجيش وبينهم قادة جهاز الاستخبارات والشرطة وعدد كبير من الجنرالات. ومن بين الذين حضروا اللواء المتقاعد وزير الدفاع السابق خالد نزار، ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، والسعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والوزير الأول أحمد أويحيى، وعدد كبير من الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية.