استقبل المركز الإلكتروني للأفكار الإبداعية والمبادرات التنموية، في مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية»، مبادرات تنموية، أرسلها سعوديون من مناطق المملكة كافة، وفي مختلف المجالات. وتسعى المؤسسة إلى تبويب المبادرات التنموية في المملكة، وكذلك الباحثين وأصحاب المبادرات، ونشر أفضل الممارسات والخدمات التي تقدمها المبادرات، ووضعها على الموقع، حتى يستفيد منها أصحاب المبادرات الأخرى. و في الوقت ذاته تكون هذه المعلومات متوافرة لذوي العلاقة، ما يشجع على الإبداع، ويمنع تكرار المبادرات، فضلاً عن توفير الجهود». ويقوم المركز الإلكتروني باحتضان الأفكار الإبداعية من المواطنين وغيرهم، من الجنسين. و تقوم المؤسسة في كل عام، باختيار أفضل فكرتين تجدان حلولاً إبداعية لمشكلات المجتمع، وتقوم باحتضانهما وتمويلهما، إلى أن تتحولا إلى واقع ملموس. و أكدت المؤسسة أن المملكة «تزخر بالمبادرات التنموية التي تحتضنها المؤسسات والأجهزة الحكومية، أو الخاضعة للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. ولكن هذه المبادرات لا تتواصل مع بعضها، للاستفادة المتبادلة من الخبرات والتجارب المتراكمة، لعدم وجود قاعدة بيانات تجمع مختلف الممارسات وتوفرها ليطلع عليها الجميع ، وفى جانب آخر هناك الكثير من المواطنين والمواطنات الذين لديهم أفكار إبداعية. و لكنهم لا يجدون الجهة التي تحتضن هذه الأفكار وتحولها إلى واقع، وهو ما يسعى المركز إلى تحقيقه». إلى ذلك، زار وفد من كلية المهن الصحية في جامعة ألاباما في بيرمنغهام الأميركية، أول من أمس، جامعة الأمير محمد بن فهد في الخبر. و تأتي زيارة الوفد، ضمن المباحثات الجارية بين الطرفين، بصدد إنشاء برامج ماجستير تنفيذي في تخصص الإدارة الصحية في المملكة، من خلال جامعة الأمير محمد بن فهد. كما ناقش الجانبان التعاون في مجال إنشاء برامج المهن الطبية المساندة في المستقبل. كما اطلعت الجامعة على برامج في ألاباما حول تأهيل ذوي الإعاقات البصرية وذوي البصر المنخفض. وتبادل الجانبان فرص تعاون هذه البرامج الأميركية مع كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية في مجال التأهيل والعلاج. كما تعرف الوفد الأميركي على مرافق الجامعة والنظام الحوكمي والأكاديمي للجامعة. وبحث الجانبان توفير دراسات الإدارة الصحية للعاملين في المملكة في المجال الطبي، سواءً في المستشفيات العامة، أو الخاصة، أو في المرافق الطبية، وتوفير فرص بناء برامج في العلوم الطبية المساندة في المملكة، لأهمية هذه التخصصات للكوادر السعودية في هذه المجالات.