لندن - أ ف ب - كافأت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» الفيلم الصامت «ذي آرتيست» والممثلة ميريل ستريب في احتفال أقيم مساء أول من أمس في دار الأوبرا الملكية في لندن وجمع كوكبة من النجوم. وحاز فيلم «ذي آرتيست» سبع جوائز، منها أفضل فيلم، وأفضل ممثل هو جان دوجاردان، وأفضل مخرج لميشال هازانافيسيوس. وكان الفيلم نال ثلاث جوائز «غولدن غلوب» الشهر الماضي، وهو مرشح لجوائز أوسكار في 10 فئات. وقال دوجاردان الذي سار على السجادة الحمراء إلى جانب جورج كلوني وبراد بيت والحماسة بادية على وجهه: «يشرفني أن أُرشَّح إلى جانب ممثلين كبار مثل غاري أولدمان ومايكل فاسبندر وبراد بيت وكلوني». وكما كان متوقعاً، فازت الممثلة الأميركية ميريل ستريب ب «بافتا» أفضل ممثلة عن فيلم «ذي آيرون ليدي» الذي تؤدي فيه دور مارغريت ثاتشر. وسجّلت الكاميرات تعثّرها في طريقها إلى تسلم الجائزة، وسقوط حذائها، ما دفع الممثل البريطاني كولن فيرث إلى «نجدتها». وأثار هذا الفيلم جدلاً، إلا أن ستريب أكدت أنه «يرمي إلى إظهار واقع قد يكون مستتراً لكنه صادق، من حياة امرأة ظننّا جميعاً أننا نعرف كل شيء عنها». وباتت ستريب الأوفر حظاً لنيل الأوسكار نهاية الشهر الجاري، وذلك للمرة الثالثة. وفازت أوكتافيا سبنسر بجائزة أفضل ممثلة ثانوية عن دورها في «ذي هيلب»، فيما نال كريستوفر بلامر جائزة أفضل ممثل ثانوي عن دوره في «بيغينيرز». ويعتبر بلامر (82 سنة)، المرشّح كما سبنسر لجائزة أوسكار، أكبر الفائزين سناً بجائزة «بافتا» التي منحت الممثل جون هيرت جائزة تكريمية، وهو الذي مثّل في «ذي إليفينت مان» وسلسلة أفلام «هاري بوتر». وكانت جائزة أفضل فيلم وثائقي من نصيب فيلم «سينا» للمخرج آسف كباديا الذي يروي قصة البرازيلي آيرتون سينا بطل سباقات سيارات «فورمولا واحد» الذي توفي في حادث العام 1994، في حين ذهبت جائزة أفضل فيلم أجنبي إلى المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار عن فيلمه «لا بييل كي أبيتو». وفاز بادي كونسيداين وديارميد سكريمشوو بجائزة أفضل فيلم أول عن «تايرانوسور»، فيما كانت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة من نصيب «رانغو». ونال الممثل آدم ديكون، الذي ظهر في فيلم «كيد ألتهود»، جائزة أفضل موهبة واعدة بناء على تصويت الجمهور.