في جولة ل«الحياة» على محال الهدايا والورد أمس - أي قبل يومين من موعد «يوم الحب» - تحدثتْ مع بائعين وملاك محال متخصصة في مجال الهدايا، كما قابلت سيدات كن هناك، لشراء ورد أو هدية، وتنوعت الآراء حول أسباب الإقبال على الاحتفال بهذا اليوم. ولا تجادل أم محمد في قناعتها بأن منع بيع الورد أو الإكسسوارات الحمراء يعطي الآخرين حب الفضول للبحث عنها، من باب «كل ممنوع مرغوب»، تقول: «لو عملت دراسة عن الإقبال في هذا اليوم على شراء الورد، لوُجِد أن حب التقليد يشكل نسبة90 في المئة، لعدم اقتناعهم بهذا، ولكن الحظر جعلهم يقبِلون ويبحثون عنها، ولا سيما أن اللون الأحمر لا يفضله البعض في هذه المناسبة فقط، وإنما يستخدمه على مدار العام». وتحاول أم محمد الاستشهاد بدراسة لدعم وجهة نظرها، عندما تقول إنها قرأت دراسة حديثة تفيد بأن تناول الطعام في طبق أحمر، يمكن أن يساعد في خفض الوزن». وتذكر أن باحثين ألماناً وسويسريين نشروا دراستهم في مجلة «ابتايت» ووجدوا أن تقديم الوجبات في أطباق حمراء اللون أو تناول المشروبات في أكواب من هذا اللون يخفّض من الكمية المستهلكة من الأكل والمشروب بنحو 40 في المئة. في حين قالت نورة التي جاءت لشراء هدية لزوجها من أحد محال الهدايا: «أنا متزوجة ولديّ طفلان، وأرغب ف الاحتفال مع زوجي»، نافية بشكل قطعي أن يكون «التقليد» جزءاً من سبب احتفالها. وتلخّص وجهة نظرها في أن الأمر رغبة في مفاجأة زوجها، وتضيف: «زوجي كثير السفر بحكم أعماله، وأعددت مفاجأة له، ولا سيما أنه كان يخبرني على الهاتف بأن الدولة التي أقيم بها يستعدون للاحتفال بهذا اليوم، لذلك قررت أن أجذب زوجي بتقديم باقة له، من الورد الأحمر، بهذه المناسبة». في يوم «الحب»... كل الطرق تؤدي إلى «الأحمر»! سعوديون يقاطعونه تضامناً مع سورية النقود... بديلاً عن الزهور بيع الورد ب«السر» في «الفالنتاين»... وتوصيل إلى المنازل