كشف مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، أن الكليات كافة ستنتقل إلى المدينة الجامعة خلال السنة المقبلة. وستفتتح معظم الكليات وتستقبل طلبتها خلال الأشهر الستة المقبلة. وأوضح الجندان في مؤتمر صحافي، عقده بمناسبة تدشين معرض «الجامعة والمجتمع» بعنوان «معاً نرسم مستقبل أجيالنا»، أن «إسكان الطلاب والطالبات سيكون مجهزاً بالكامل خلال السنة المقبلة»، مبيناً أن هذا المشروع «سيحدّ من مشكلات الطلاب والطالبات التعليمية والنفسية، وكذلك يوفّر الاطمئنان لهم»، لافتاً إلى إنجاز 35 في المئة من مشروع المستشفى الجامعي. وعن ضعف قبول المستجدين في كل عام، أوضح الجندان، نبحث في كل عام هذا الموضوع، ونقوم بدرسه بجدية، لرسم الاطمئنان التعليمي للطلاب والطالبات، علماً بان القبول تم تغطيته في كل عام»، مضيفاً «كنا سابقاً عنصراً طارداً، بسبب عدم القدرة على استيعاب الطلاب والطالبات المتقدمين للجامعة، وعدم وجود الإمكانات الكبيرة المتوافرة الآن، من سكن لطلبة الكليات، التي قد لا تستوعب هذه الأعداد من الخريجين. فيما أصبح القبول خلال السنوات الماضية عملاً طبيعياً، ومن المكن أن نقبل أكثر من 20 ألف طالب وطالبة». و حول القناة التعليمية، أبان أن هناك «قاسماً مشتركاً مع وسائل الإعلام، وتعاوناً مستمراً لبثِّ المعلومات المفيدة»، مؤكداً أن «مستقبل الإعلام ليس في الصحف والمجلات. وإنما في التقنية الحديثة». وأبان أن «الإستيديو وإمكانات القناة الجامعية كافة هي داعم رئيس لأفراد المجتمع والفعاليات الثقافية والتربوية». بدوره، أوضح وكيل الجامعة الدكتور أحمد الشعيبى، أن هناك «شِراكات مجتمعية كبيرة عبر البرامج والاتفاقات التي توقعها الجامعة»، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن اتفاقات ستوقعها الجامعة مع مؤسسات منوعة، تغطي البحث العلمي، والعمليات التعليمية، والتدريب والتقنية الإلكترونية، والاستشارات التربوية»، مشيراً إلى «تعاون كبير» مع «أرامكو السعودية» في عدد من المحاور والأبحاث التي ستنهض بالمجتمع والمؤسسات المجتمعية الأخرى» وقال: «نحرص في الاتفاقات التي نوقعها على أن تكون المنفعة متبادلة بين الطرفين، وأن يستفيد منها المجتمع بالدرجة الأولى». ولفت الجندان، إلى أن الكراسي العلمية في الجامعة «لا تبدأ إلا بعد وضع البنية التحتية لهذا المشروع البحثي، كي يكون على أعلى مستوى علمي». واعتبر كرسي محمد العمران، «من أكثر الكراسي العلمية خدمة للأبحاث العلمية، خصوصاً بعد إنشاء وحدة أبحاث «غينو»، التي ستخدم الجامعة في كل التخصصات التي لها علاقة بيولوجية، مثل الصيدلة، والطب، والطب البيطري، والعلوم المنوعة، كما أن هناك تعاوناً مع معهد عالمي في أميركا، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، في هذا المجال، كما تم تكوين لجنة مكونة من عدد من منسوبي الجامعة، وتم تدريبهم على التعامل مع الوسائل الدقيقة في هذا الاختصاص. وجميعهم سعوديون».