نوه الرئيس الفخري لمؤسسة إكويكاي التعليمية في اليابان كينجي تاناكا، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو العام الماضي. وقال إن تلك المبادرة جاءت لإزالة سوء الفهم بين أتباع الديانات المختلفة، والتركيز على مجالات التعاون الرحبة وتعزيز الجهود المتعددة القائمة والفاعلة، التي تصب جميعها في خدمة المشترك الإنساني الداعي للخير والمحبة والسلام. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني، تلبية لدعوة تلقاها من رئيس المؤسسة اليابانية التي تعد أكبر مؤسسة تعليمية في اليابان، وتم خلال اللقاء مناقشة المواضيع المتعلقة بقطاع التعليم في البلدين وسبل تعزيز وتطوير المؤسسات التعليمية على ضوء المتغيرات الحديثة.