تستضيف العاصمة اللبنانية (بيروت) يومي 8 و 9 من شهر ربيع الآخر 1433ه أعمال الملتقى السعودي - اللبناني في دورته السابعة الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية بالتعاون مع اتحادي الغرف التجارية والصناعية في لبنان والسعودية بمشاركة حوالى مئتين من المسؤولين في المؤسسات السعودية واللبنانية. وعقد بمقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في لبنان اليوم مؤتمر صحافي شارك فيه كل من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري والرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير ورئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصّار والرئيس المدير العام للمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال) نبيل عيتاني، شددوا خلاله على أهمية هذا الملتقى في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ونوه السفير عسيري بالملتقى والنجاحات التي حققها خلال دوراته السابقة، معرباً عن أمله بأن يستمر هذا الملتقى لسنوات عدة للخدمات التي قدمها ولا يزال يقدمها لرجال الأعمال في البلدين وعلى مستوى تطوير العلاقات الاقتصادية بشكل عام. واكد أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تعود إلى سنوات طويلة مضت وهي راسخة رسوخ العلاقات الإنسانية والسياسية بين البلدين، مجدداً الدعوة لرجال الأعمال السعوديين واللبنانيين لتفعيل التواصل عبر تبادل الزيارات والخبرات وتنظيم المعارض، كما دعا مؤسسات القطاع الرسمي الى عقد مؤتمرات وإبرام اتفاقات ترسّخ العمل المؤسساتي وتؤمّن الاستمرارية للبرنامج والمشاريع الاقتصادية وتضمن عدم تأثرها بأي نوع من الظروف أو المتغيرات. وحث السفير عسيري على استثمار العلم وإجراء الدراسات الميدانية لمعرفة حاجات الأسواق وملاءمتها مع القدرات الإنتاجية في كلا البلدين، لافتا إلى أن المصانع السعودية تنافس المصانع العالمية وهي قادرة على تغطية جزء كبير من حاجات الأسواق اللبنانية في شتى القطاعات. كما نوه رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير في كلمة له خلال المؤتمر بأهمية انعقاد هذا الملتقى في بيروت في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، ما يؤكد مدى متانة العلاقات السعودية - اللبنانية، ومدى حرص قيادتي البلدين في القطاعين العام والخاص على تعزيز وتنمية هذه العلاقات.