حذرت منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المعارضة من تعرض عائلات سكان معسكر أشرف المقيمين في ايران لحملة اعتقالات، فيما بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع بعثة الأممالمتحدة في مستقبل عناصر المنظمة. وجاء في بيان للمنظمة: «تزامناً مع تكثيف مؤامراته ضد مخيم أشرف يقوم النظام في إيران باعتقال مزيد من أفراد عائلات المخيم. في29 كانون الثاني (يناير) 2012 اعتقل في قزوين علي رضا جباري ويد الله بكتاش رحماني الذين لديهما أولاد في مخيم أشرف». واضاف البيان إن «المقاومة الإيرانية تدعو الجهات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، خصوصاً المفوضة السامية للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومجموعة عمل الأممالمتحدة إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإطلاق السجناء السياسيين في إيران بمن فيهم أفراد عائلات سكان مخيم أشرف». وكان زيباري بحث الخميس مع ممثل الامين العام للامم المتحدة في بغداد مارتن كوبلر في التطورات الخاصة بمستقبل معسكر اشرف ونقل افراده الى خارج العراق. إلى ذلك، قال الناطق الاعلامي باسم المنظمة محمد اقبال في تصريح الى «الحياة» ان «الحكومة العراقية قررت نقل اللاجئين ومصادرة كل ممتلكاتهم بعد ان منعت عنهم المساعدات الطبية اضافة الى قطع الماء والكهرباء عن المعسكر». واعرب عن اسفه لما ورد في البيان الصادر عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن جاهزية مخيم «ليبرتي» لاستقبال سكان أشرف، استناداً الى تقويم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وكانت اللجنة الدولية للدفاع عن أشرف (ICJDA) حذرت مما اعتبرته نقلاً قسرياً وإخلاء بالقوة للاجئين، داعية الأمين العام والمفوض السامي الى التدخل وعدم السماح لهذه العملية الخطيرة ان تتم باسم الأممالمتحدة.