أعلن ملتقى شباب الخبر السادس، أن فعالياته التي تنطلق الأربعاء المقبل، تستهدف مئتي ألف شاب، على مدار 10 أيام، فيما أكد تجنيد 70 شاباً، أُسندت لهم مهمات الدعوة الإلكترونية من خلال «الإنترنت»، ومواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الهاتفية، بهدف تسليط الضوء على الملتقى، ونشر فعالياته في شكل مستمر. وأوضح رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات في الخبر «هداية» الدكتور صالح اليوسف، أن التوجه العام لملتقى شباب الخبر السادس يأتي «لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة من الأفكار والسلوكيات المنحرفة، التي انتشرت بين الشباب، إضافة إلى ربطهم في الوطن، والتشديد على الوحدة الوطنية والانتماء، من خلال توزيع 150 مطوية، تحث على اللحمة الوطنية، ونبذ الإرهاب، والطائفية، والمناطقية، والفكر المنحرف». وأبان اليوسف، خلال مؤتمر صحافي عُقد أخيراً، للإعلان عن تفاصيل الملتقى، الذي سيقام على الواجهة البحرية في الخبر، أن الفعاليات، تسعى «لبيان خطورة ما تشهده بعض البلدان العربية، ضمن ما يسمى «الربيع العربي»، مشيراً إلى أن الملتقى يتضمن «فعاليات ومحاضرات تسهم في دعم دور المرأة في المجتمع، من خلال استضافة داعيات ومتطوعات، والتركيز على تهيئة الأجواء المناسبة لهن، بخلاف الأعوام السابقة، التي اقتصرت على المتابعة». وأعلن عن إقامة «ملتقى خاص للنساء بعد نهاية ملتقى الرجال بأربعة أيام، يتضمن برامج توعوية، وأنشطة هادفة للأعمار كافة». وأوضح أن «جميع المحاضرين من الدعاة والشيوخ تمت الموافقة عليهم من جانب إمارة المنطقة الشرقية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، إضافة إلى عناوين المحاضرات». ونفى وجود قصور في الدعم المادي، مقراً بأن «بعض رجال الأعمال لم يدعموا الملتقى تحديداً، إلا أن ذلك لا يلغي دعمهم لبرامج أخرى تنفذها جهات خيرية أخرى، وذلك من باب «التنوع في الدعم»، مرحباً بحضور رجال الحسبة، وإلقاء محاضرات للشباب في الملتقيات المقبلة. واعتبر هذا الملتقى «دعوياً، والتركيز فيه سيكون لهذا الجانب». وأوضح أن «التركيز على الشؤون الاقتصادية أو التعليمية أو الفكرية، من شأن ملتقيات أخرى، تٌقام لشباب الوطن، وتقوم بها جهات أخرى». بدوره، قال مدير مكتب «هداية» أحمد الشهري: «إن الملتقى يستهدف تقديم 300 داعية من الشباب، يخدمون برامج المكتب، من خلال 22 لجنة، تقدم 150 فعالية، وتصحيح مفاهيم خاطئة عند الشباب»، مبيناً «استهدافهم هذا العام التركيز على 10 مفاهيم خاطئة، ستكون تحت منظار الحوار الشبابي». وأوضح الشهري، أن جديد هذا الملتقى هو «شباب يوتيوب»، ووجود شركة «آبل». وعن طموحهم، أشار إلى أمنيتهم بوجود «مقر دائم للملتقى، في ظل الزحام الحاصل في كورنيش الخبر»، داعياً الجهات المعنية إلى المساعدة في ذلك. ولفت إلى أن الملتقى «واجه معوقات عدة، تمثلت في الموارد البشرية، لكون العمل التطوعي ناشئاً، ويحتاج في بداياته إلى تطوير وتدريب، كي يرتقي إلى الأفضل. كما أن المساحة التي يُقام عليها الملتقى لا تكفي لناحية المواقف، إضافة إلى قلة الملاعب، والتي تُشكل عائقاً في تنفيذ برامج رياضية».