أفصح رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر "هداية" الدكتور صالح اليوسف القاضي بمحكمة الاستئناف بالدمام بأن التوجه العام لملتقى شباب الخبر السادس جاء لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة من الأفكار الهدامة والسلوكيات المنحرفة والتي انتشرت بين الشباب وربط الشباب بالوطن والتشديد على الوحدة الوطنية والانتماء من خلال توزيع 150 ألف بروشور تحث على اللحمة الوطنية ونبذ الإرهاب والطائفية والمناطقية والفكر المنحرف وكذا بيان خطورة ما يحدث في بعض البلدان العربية تحت ما يسمى"بالربيع العربي". وأضاف إن الملتقى يتضمن العديد من الفعاليات والمحاضرات التي تسهم في دور المرأة في المجتمع وذلك من خلال استضافة مجموعة من الداعيات والمتطوعات والتركيز على تهيئة الأجواء المناسبة لهن باختلاف الأعوام السابقة التي اقتصرت على المتابعة. وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول للإعلان عن تفاصيل ملتقى شباب الخبر السادس بفندق سوفتيل الخبر والذي سيقام على الواجهة البحرية الأربعاء القادم 24 ربيع الاول إلى أن جميع المحاضرين من المشايخ تمت الموافقة عليهم من قبل إمارة المنطقة الشرقية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مبينا في ذات السياق بان عناوين المحاضرات تمت الموافقة عليها مسبقا وتم تحديدها من قبل الملتقى، مرحباً بحضور رجال الحسبة وإلقاء محاضرات للشباب في الملتقيات القادمة, في الوقت الذي أعلن اليوسف عن إقامة ملتقى خاص للنساء بعد نهاية ملتقى الرجال بأربعة أيام يتضمن برامج توعوية وأنشطة هادفة لكافة الأعمار. ونفى اليوسف بأن يكون هناك قصور في الدعم المادي إلا انه عاد وأكد بان بعض رجال الأعمال لم يقم بالدعم للملتقى إلا انه قام بدعم برامج أخرى لجهات خيرية أخرى من باب "التنوع في الدعم"، مشيراً أيضا إلى أن هذا الملتقى دعوي والتركيز سيكون على الجانب الدعوي وان التركيز على الشأن الاقتصادي أو التعليمي والفكري هذا شأن ملتقيات أخرى تقام لشباب الوطن وتقوم بها جهات أخرى. وقال مدير مكتب هداية احمد الشهري بأن الملتقى يستهدف تقديم 300 داعية من الشباب يخدمون برامج المكتب من خلال 22 لجنة تقدم 150 فعالية وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عند الشباب، مبينا بأنهم يستهدفون هذا العام التركيز على 10 مفاهيم خاطئة وستكون تحت منظار الحوار الشبابي، ونفى الشهري بأن الملتقى مستهدف من بعض ضعاف النفوس لتقديم بعض الممنوعات في ظل تواجد أكثر من 200 ألف شاب خلال فترة الملتقى الذي يستمر عشرة أيام.