بحث المكتب التنفيذي ل «المجلس الوطني السوري» المعارض في اجتماع دوري عقده في الدوحة برئاسة رئيس المجلس برهان غليون التطورات الحالية على الساحة السورية، كما التقي أعضاء المكتب، عشية اجتماعين وزاريين خليجي وعربي في القاهرة الأحد المقبل، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يرأس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالملف السوري. وقال عضو مكتب العلاقات الخارجية في «المجلس الوطني السوري» محمد ياسين النجار في حديث إلى «الحياة» إن المكتب التنفيذي بحث «الوضع في سورية وموضوع أصدقاء سورية». وفيما قال إن «القطريين يقومون بدور إيجابي في شأن ترتيبات لتسريع عقد لقاءات أصدقاء سورية»، وصف اجتماع الشيخ حمد بأعضاء المكتب التنفيذي بأنه «إيجابي جداً»، لافتاً إلى أن المجتمعين زاروا مساء أمس رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي «وشكروه على مواقفه الداعمة للشعب السوري». ولم تستبعد مصادر قريبة من اجتماع المجلس الوطني، الذي يبدأ اجتماعاته رسميا اليوم ويستمر حتى غد، أن «يتم التداول في الأفكار التركية التي تتحدث عن مناطق عازلة على الحدود مع سورية». وقال النجار أن المكتب التنفيذي للمجلس الوطني بحث «تفعيل مكاتب المجلس الوطني السوري (في دول عدة) ودعم إخوتنا وأهلنا في الداخل، كما بحثنا قضية قصف النظام (السوري) المدنيين والسيناريوات المناسبة لوقف آلة العنف ضد المدنيين». وشدد على أن «السيناريوات والخيارات كافة مطروحة حالياً على الطاولة في شكل جدي إذا استمر النظام في قصف المدنيين، والآن تقصف المدن من شرق سورية في القويرية في دير الزور إلى درعا مروراً بمعرة النعمان».