أكد وكيل وزارة السياحة المصرية ورئيس قطاع السياحة الدولية في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي سامي محمود على متانة الأسس التي يقوم عليها القطاع السياحي في مصر والذي كانت وما زالت السبب الرئيسي الذي مكنه من مواجهة مختلف التحديات التي شهدها هذا القطاع بعد ثورة 25 يناير، وهو ما ساهم في المحافظة على موقع مصر الرائد كأحد اهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم. وجاء كلام محمود على هامش فعاليات مؤتمر المركز العربي لدعم السياحة في كل من مصر وتونس الذي أطلقه المركز العربي للإعلام السياحي بالتعاون مع هيئات سياحية خليجية ومركز الإمارات للإعلام السياحي. وأكد محمود في كلمته التي ألقاها خلال هذا المؤتمر الذي يعتبر أول مبادرة إعلامية عربية لتوجيه السياحة العربية إلى المقاصد المصرية والتونسية، ان الحوادث الامنية الاخيرة التي شهدتها مصر ما هي إلا المخاض الاخير الذي يسبق الولادة الحقيقية للدولة والمجتمع المصري الذي يرحب بالسائحين والزوار بمحبة وكرم وحسن معاملة. كما أكد محمود على سعي الحكومة المصرية والسلطات الأمنية للتعامل مع الحوادث الفردية والمنعزلة التي يوجهها القطاع السياحي بكل حزم وجدية وبذل قصارى جهدها واتخاذها التدابير كافة لنشر الأمن والاستقرار في ربوع مصر وتأمين سلامة أرواح السائحين والزوار طيلة فترة زيارتهم إلى مصر. ويسعى مؤتمر المركز العربي لدعم السياحة الى تشجيع وتنشيط السياحة العربية وتوجيهها الى مصر وتونس من خلال التركيز على ثلاث دول رئيسية في منطقة الخليج العربي، وهي الإمارات والسعودية والكويت التي تعتبر اكبر ثلاث دول تصدر السياحة العربية الى مصر. وتعتبر دبي المحطة الأولى، إذ ستليها أبوظبى الثانية في الشهر المقبل، ثم تنتقل المبادرة إلى القاهرة في شهر نيسان (إبريل) لتختتم في الرياض في شهر أيار (مايو) وذلك قبل إجازات الصيف في الخليج.