بوخارست - رويترز - ارتفع عدد قتلى موجة البرد السيبيرية التي تجتاح أوروبا إلى 190 شخصاً، وازدادت حدتها في أوروبا الشرقية وامتدت في اتجاه الغرب. وهبطت درجات الحرارة إلى 37 درجة مئوية تحت الصفر في شمال سلوفاكيا، وحفر رجال الإنقاذ في الثلوج التي غطت طرقاً جبلية لإنقاذ ركاب حافلات تقطعت بها السبل في البلقان. وتجمدت في رومانيا 80 في المئة من مياه نهر الدانوب لتجبر سفناً كانت مبحرة إلى البحر الأسود على التوقف. وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن إمدادات الغاز الروسي هبطت في شكل أكبر لبعض دول أوروبا الشرقية، إضافة إلى إيطاليا واليونان والنمسا. وفي أوكرانيا توفي حتى الآن 121 شخصاً وقلّت المواد الغذائية في المتاجر بينما واجهت الشاحنات صعوبة في إيصال البضائع المطلوبة. وفي بولندا مات ثمانية آخرون منذ الخميس. وأعلنت الحكومة الصربية حالة الطوارئ في 19 منطقة في جنوب البلاد وشرقها حيث قضى ستة أشخاص من البرد. وتوفي ستة أشخاص آخرون في البوسنة نتيجة البرد من بينهم أربعة ماتوا في شوارع العاصمة ساراييفو. وفي منطقة سفرليي الجنوبية عمل رجال الإطفاء ساعات لإجلاء ركاب من حافلة تقطعت بها السبل في طريق جبلي، في حين حاصر انهيار أرضي حافلة في شرق البوسنة. ولم ترد أنباء عن ضحايا.