عندما قرأت خبراً لمنظمة اليونيسيف، «أن مليون طفل بمنطقة الساحل الإفريقي عرضة للخطر، ويواجهون أزمة في الغذاء وخطر الإصابة بسوء التغذية الحادة والشديدة»، وهذا الأمر سيشكل كارثة كبيرة، ليس فقط في الصومال، بل في بلدان العالم، أشعر كثيراً بالخوف لحالنا نحن الأطفال، ونحن فعلاً لا نتناول الفطور بشكل جيد في «مقصف المدرسة»، الذي يعاني من غذاء غير صحي وغير نظيف، إضافة للوجبات السريعة التي تسبب التسمم في بعض الأحيان، وتلك المشروبات الغازية المنتشرة بين أيدي الأطفال، حتى الأقل من عامين.أتمنى أن تلتفت الأسرة لحجم المشكلة في كل منزل، وتُراجع ما يتناوله أطفالها من طعام، قبل أن يصابوا بسوء التغذية من دون أن يشعروا.