دكار - أ ف ب - رأى الرئيس السنغالي عبدالله واد أن حركة الاحتجاج الحالية على ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية مجرد «نسيم» لن يتحول «أبداً إلى إعصار». وقال واد خلال حفل في دكار، إن «النسيم عبير خفيف يهز أوراق الشجر لكنه لا يتحول أبداً إلى إعصار». وتناقلت الصحف المحلية أمس، هذه العبارة التي وردت أيضاً على صفحة الرئيس على «فايسبوك» وأكدها الناطق باسم المرشح واد حاج حمادو سال. وقال إن «الرئيس كان يعلق على تهديدات المعارضة التي قالت إن مسيرتها ستكون الهجوم النهائي على القصر الرئاسي». وتطالب «حركة 23 يونيو» التي تضم المعارضة السياسية والمجتمع المدني بسحب ترشيح واد لولاية جديدة في 26 الجاري، ذلك الترشيح الذي أكده المجلس الدستوري رسمياً في 29 كانون الثاني (يناير) الماضي. وتلبية لنداء «23 يونيو» تجمع آلاف الأشخاص مساء الثلثاء احتجاجاً على ترشيح واد وتدخلت الشرطة لتفريق التظاهرة فقتل طالب دهسته سيارة. وفي المجموع قتل أربعة اشخاص في غضون أربعة أيام في البلاد في أعمال العنف الناجمة عن توترات سياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. وقال الرئيس واد: «أنتم الذين واكبتموني خلال لحظات المعارضة الشاقة، تعلمون جيداً أن كل هذه التحركات الحالية يبدو أن لا تأثير لها في السنغاليين». وأعرب عن «الأمل في أن أكون هنا السنة المقبلة لأثبت لكم أكثر ما أطمح إليه لكم».