بكين – أ ب، رويترز، أ ف ب - حضت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل بكين امس، على استخدام نفوذها لإقناع ايران بالتخلي عن طموحاتها النووية. لكن رئيس الوزراء الصيني جدد رفض بلاده تسييس الغرب «العلاقات التجارية العادية» بين بكينوطهران. وقالت ميركل إنها أجرت «مناقشات مطوّلة» مع الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو، في شأن العقوبات على إيران، مضيفة: «إذا تحدثنا عن العقوبات الاوروبية على ايران، السؤال هو كيف يمكن الصين أن تستخدم نفوذها على نحو أفضل، لجعل ايران تدرك ان على العالم ألا يقبل بامتلاك دولة أخرى سلاحاً نووياً». ودعت الصين الى ان تطلب من ايران اعتماد «الشفافية والوضوح» في برنامجها النووي، معربة عن أملها بأن يتمكن مجلس الأمن من تبني قرار بالإجماع في شأن ايران. لكن وين جياباو بدا انه رفض ضغوطاً في شأن ايران، مشدداً على أن بلاده تعارض تسييس دول غربية «العلاقات التجارية العادية» بين الدولتين. وتستورد الصين من ايران، 10 في المئة من وارداتها النفطية، ما يشكّل نحو 20 في المئة من إجمالي صادرات طهران من الخام. كما أصبحت الشريك التجاري الأول لإيران. وأفادت بيانات للجمارك الصينية بأن بكين زادت مشترياتها من النفط الايراني السنة الماضية، إلى نحو 555200 برميل يومياً. لكنها قلصت وارداتها للشهرين الاولين من السنة.