عشية انتهاء المهلة القانونية لتقديم الطعون في الانتخابات النيابية أمام المجلس الدستوري والمحددة منتصف ليل الأربعاء - الخميس، سجلت أمس 8 طعون أعلن عنها مقدموها، بينما بقي العدد النهائي مجهولاً إلى حين إعلان المجلس الدستوري ذلك. وتقدّم 5 أعضاء من «الكتلة الشعبية» في زحلة وهم: الوزير ايلي سكاف، سليم عون، رضا الميس، وكميل معلوف وحسن يعقوب بطعون لدى المجلس الدستوري بحق 5 نواب من كتلة «زحلة بالقلب». وبينما تقدم 4 من اللائحة بطعونهم عبر محام، حضر يعقوب الى المجلس الدستوري ومعه ملفات كثيرة، وقال: إن «النظر في 5 في المئة من الملفات التي قدمتها كفيل بكسبي الطعن». وأضاف: «بعد أن يبدأ المجلس الدستوري النظر في الملفات نبدأ الحديث عن المعطيات، ولكن أقله نقل 15918 صوتاً بطريقة ملتبسة بعضهم تجاوزت أعمارهم المئة سنة، فضلاً عن العملية الهائلة جداً من التخويف والفتنة والمذهبية والخطابات التحريضية التي أثيرت، وكذلك المال الانتخابي الهائل جداً والمصارف التي فتحت أبوابها نهار الأحد يوم العملية الانتخابية والتحويلات التي حصلت قبلها بساعات وأيام قليلة». وطعن أيضاً المرشح رشيد الضاهر في نيابة هادي حبيش ليصبح ضده طعنان ثانيهما من النائب السابق مخايل الضاهر. وقال حبيش أمس: «سندرس الطعنين على أمل أن يكونا جديين وليسا للتسلية، خصوصاً ان القانون لم يضع حداً لتقديم الطعون». وطعن النائب السابق عدنان عرقجي بخصمه النائب نهاد المشنوق، والمرشح عجاج حداد بالنائب عصام صوايا. كما قدم كل من النائب السابق غسان الأشقر والمرشح غسان الرحباني طعنين بنيابة ميشال المر وسامي الجميل في دائرة المتن الشمالي.